ذعر في المترو وفوضى مرورية.. انقطاع شامل للكهرباء بالإكوادور
ADVERTISEMENT
كشف وزير الطاقة والتعدين الإكوادوري روبرتو لوكي يوم الأربعاء، عن أن الإكوادور تعرضت لانقطاع شامل للتيار الكهربائي بسبب عطل أصاب شبكة الكهرباء.
خلل في خطوط النقل
وقال لوكي في حسابه على منصة "إكس": "هناك خلل في خطوط النقل، مما تسبب في سلسلة من الانقطاعات، لذا لا توجد كهرباء في جميع أنحاء البلاد"، وأضاف: "نركز جميع جهودنا على حل المشكلة في أسرع وقت ممكن".
وبدأت الكهرباء بالعودة تدريجيا على الأقل في العاصمة كيتو بعد حوالي ساعة من الانقطاع المفاجئ الذي أثار ذعر ركاب مترو كيتو حيث توقفت القطارات واضطر الآلاف إلى الإخلاء.
توقف إشارات المرور
وتوقفت إشارات المرور عن العمل، وتولى رجال الشرطة إدارة التقاطعات للحفاظ على بعض النظام في مدينة يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة.
وقال عمدة كيتو بابيل مونيوز عبر منصة "إكس": "يبدو أن الحادث كان كبيرا لأن أثره انعكس حتى على مترو الأنفاق، الذي لديه نظام منفصل خاص به".
فوضى مرورية في مدينة غواياكيل
وضربت الفوضى المرورية أيضا مدينة غواياكيل الكبيرة على ساحل المحيط الهادئ، وتقطعت السبل بالناس في مصاعد المباني المكتبية والسكنية.
وعانت الإكوادور من انقطاعات مبرمجة للكهرباء في أبريل الماضي بسبب الجفاف الذي أدى إلى انخفاض مستويات المياه في محطات الطاقة الكهرومائية القديمة. وقد انتهت هذه الخدمة المتقطعة في مايو عند وصول موسم الأمطار.
إعلان حالة الطوارئ
قرر رئيس الإكوادور دانيال نوبوا اليوم إعلان حالة الطوارئ بسبب أزمة الطاقة التي تعيشها البلاد.
وأقر الرئيس الإكوادوري، الذي تولى منصبه في نوفمبر الماضي، بالحالة الحرجة لقطاع الطاقة في البلاد، حيث أصدر قبل أيام توجيهات بانقطاع الكهرباء لفترات على مدار اليوم.
وتهدف حالة الطوارئ المفروضة في البلاد إلى ضمان استمرارية الخدمة العامة للكهرباء بعد أن أدى الجفاف الناجم جزئيا عن ظاهرة المناخ المعروفة باسم النينيو إلى التأثير على أنشطة الإنتاج في السدود الكهرومائية.
وتعتمد كيتو على محطات الطاقة الكهرومائية لتلبية احتياجات سكانها من الطاقة لكن الجفاف أدى إلى انخفاض مستويات المياه، بما في ذلك في الخزانات المستخدمة لتوليد الكهرباء.