عضو بـ «النواب» لـ تحيا مصر: استجابة الرئيس السيسي لنداء الشعب في 30 يونيو منع الحرب الأهلية
ADVERTISEMENT
قال النائب مجدي عاشور، عضو مجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو، كانت حدثا فارقا في تاريخ مصر، وكأنها كانت في منحدر الموت والضياع ثم عادت في اللحظات الأخيرة إلى الحياة مرة أخرى بفضل مساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
النائب مجدي عاشور: استجابة الرئيس السيسي لنداء الشعب في 30 يونيو منع انهيار مصر بالحرب الأهلية
وتابع عضو مجلس النواب لـ تحيا مصر: الرئيس عبدالفتاح السيسي حمل روحه على كفه واختار الانحياز للمصريين وثورتهم ضد ميليشيات التطرف والإرهاب، لينقذ الوطن والمواطنين من المصير الأسود الذى كان مخططا لهم، والذى رأيناه مرارا في البلاد المجاورة، هذا المصير الأسود يبدأ بالاشتباكات المسلحة بين عناصر مأجورة وميليشيات من المتطرفين مع أفراد الشعب ومع الجيش والشرطة حتى تتحول البلاد إلى الفوضى والحرب الأهلية الشاملة وتسقط ويتمزق المجتمع، وهنا يسهل على أي عدو أن يجتاح أراضينا وأن يحتل منها ما يشاء، وكذلك يسهل على أي جماعة مأجورة أن تعلن انفصال أجزاء من الوطن عن الدولة، لكن الله سبحانه وتعالى حمى مصر بالرئيس السيسي القائد الملهم وبالجيش والشرطة ووعى المصريين.
النائب مجدي عاشور: تحية لشعب مصر حائط الصد أمام دعاة الفوضى
ووجه عاشور، تحية إجلال لشعب مصر العظيم الذى رفض الانصياع للمتطرفين ودعاة الفوضى والمتآمرين الظلاميين، وانتفض ضدهم فى ثورة مجيدة، رغم التهديدات بالقتل والترويع وإسالة بحور من الدماء وتدمير المنشآت العامة والخاصة، لكن المصريين خرجوا بالملايين فى الشوارع لأنهم يؤمنون بوطنهم ويقدسونه ويقدمون أرواحهم دفاعا عنه وعن استقلاله، لا تخيفهم التهديدات ولا تؤثر فيهم الشائعات والحروب النفسية ولا محاولات دفعهم إلى تدمير بلدهم بأيديهم كما رأينا فى تجارب عديدة ومريرة من حولنا.
وأشار، إلى أن من أهم الإنجازات المتحققة خلال السنوات الثمانية الماضية، هو بناء وعى المصريين الذين لم يعودوا قابلين للتأثر بالشائعات ولا بالأخبار الكاذبة ولا بحروب الجيلين الرابع والخامس التى تستهدف إلى هدم استقرار المجتمعات ونشر الفوضى وإثارة مكونات وفئات المجتمعات ضد بعضهم البعض.
أيام قليلة وتحل علينا الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة؛ التي ستظل محفورة في وجدان الشعب المصري والتاريخ بأحرف من نور، فهي النقطة المضيئة والعلامة الفارقة في تاريخ مصر خلال العقود الأخيرة، الثورة العظيمة التى خاضها الشعب المصري العظيم وشارك فيها الملايين من مختلف فئات الشعب لإنقاذ الدولة المصرية من مصير مجهول كان ينتظرها على أيدى الجماعة الإرهابية.