مخاوف جديدة .. اكتشاف إنفلونزا الطيور في الحليب| تفاصيل

أظهرت دراسة جديدة أن جزيئات فيروس إنفلونزا الطيور تمكنت من البقاء على قيد الحياة بعد بسترة الحليب، مما أثار المخاوف من تفشي المرض بين البشر.

ووجد باحثون من المعاهد الوطنية للصحة أن "كمية صغيرة ولكن يمكن اكتشافها" من فيروس أنفلونزا الطيور H5N1 المعدي لا تزال موجودة بعد اتباع نهج شائع في بسترة الحليب، وذلك وفقا لما رصده موقع تحيا مصر.

إصابة طفل بإنفلونزا الطيور .. احذر هذه الأعراض

الصحة العالمية تعلن العثور على إصابة طفل بإنفلونزا الطيور في الهند

يأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال فيه السلطات تتعرف على القطعان المصابة الجديدة بتفشي أنفلونزا الطيور هذا العام في أبقار الألبان.

وقد ثبتت إصابة قطعان الأبقار في المزارع في ما لا يقل عن اثنتي عشرة ولاية بفيروس أنفلونزا الطيور H5N1 - وتأتي معظم هذه الاختبارات الإيجابية من عينات الحليب الخام. 

ودعت السلطات بعد ذلك الولايات إلى الحد من مبيعات الحليب الخام التي يمكن أن تنشر الفيروس، وحذرت المستهلكين من شرب الحليب الخام.

وقال متحدث باسم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في بيان: "تعكس الدراسة الظروف التجريبية، ولا ينبغي استخدامها لاستخلاص أي استنتاجات حول سلامة إمدادات الحليب في الولايات المتحدة.

بسترة الحليب 

عادة ما تقتل البسترة أي فيروس في الحليب، لأنها تنطوي على معالجة الحليب في درجات حرارة عالية لفترة من الوقت للقضاء على التلوث.

لم تظهر دراسات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية السابقة التي أجريت على 297 عينة من منتجات الألبان بالتجزئة مثل الحليب والزبادي نتائج أي فيروس معدي، ولم تجد الاختبارات السابقة سوى بعض الأجزاء غير الضارة من الفيروس الناتجة عن البسترة.

وقال فنسنت مونستر من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية عن الدراسة الجديدة: “هذه حالات معملية تجريبية إلى حد ما، ونعتقد أن البسترة الميكانيكية في مزارع الألبان ستكون على الأرجح أكثر فعالية مما نقوم به.

لكن مونستر أضاف: "تم تطوير طرق البسترة لتقليل كمية البكتيريا القابلة للحياة في الحليب لإطالة عمر الثلاجة، إذا جاز التعبير، وهي ليست بالضرورة مصممة في البداية لتعطيل الفيروسات.

هل البسترة تقتل فيروس إنفلونزا الطيور 

وقال مونستر إن إضافة ما بين 5 إلى 10 ثوانٍ أخرى من البسترة يمكن أن يوفر لصناعة الألبان "مخزن أمان" عندما يتعلق الأمر بأنفلونزا الطيور لضمان عدم وجود بقايا فيروس نشط في الحليب.

وقال: "إذا كنت تريد حقًا التأكد بنسبة 100% من عدم وجود فيروس نشط، فإن زيادة المدة حتى بمقدار خمس إلى 10 ثوانٍ من البسترة ستسمح لك بالفعل بزيادة هامش الأمان هذا.