في ذكرى ميلاد قطة الشاشة.. تعرف على وصية زبيدة ثروت وعلاقتها بعبد الحليم حافظ
ADVERTISEMENT
يحل اليوم الجمعة الموافق 14 يونيو، ذكرى ميلاد الفنانة زبيدة ثروت، صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية والملقبة بقطة الشاشة كما أنها أيضا أطلق عليها لقب ملكة الرومانسية والمشاعر، وفي ذلك الإطار نرصد محطات في حياة زبيدة ثروت.
قصة زبيدة ثروت من المحاماة إلى التمثيل
زبيدة ثروت كأي فتاة كانت مبهورة بالظهور على الشاشة كالنجوم الموجودون بذلك الوقت ولكن رفض والدها دخول هذا المجال بسبب صعوبته لتقرر بعد ذلك أن تدرس في كلية حقوق حيث كانت تتخذ عمها مثلها الأعلى خاصة وأنه كان من اشهر المحامين في الإسكندرية، وظلت بين تحقيق حلمها في المحاماة ورغبتها في دخول عالم التمثيل والفن من أجل عبد الحليم حافظ.
وبالفعل نجحت زبيدة ثروت في دخول مجال التمثيل من خلال فيلم دليلة والتي خطفت له الأنظار بسبب جمالها وجمال عيونها، ووقع في حبها عدد كبير من الجمهور في ذلك الوقت.
قصة زبيدة ثروت مع العندليب عبد الحليم حافظ
كانت زبيدة ثروت وفقا لما رصده موقع تحيا مصر مغرمة بالعندليب عبد الحليم حافظ، وكانت دائما تحضر أفلامه في السينمات ولا تفوت له شريط غنائي لتشتريه وتستمع إليه، وطمحت في الوقوف أمامه في عمل فني وظلت تسعى لتحقيق هذا الحلم حتى جاءت لها الفرصة عندما ظهر منتج فني كان يحاول التقرب منها بحجة عمل فني، لتشترط وجود عبد الحليم حافظ معها في هذا العمل حتى تقوم به.
وشاركت زبيدة ثروت مع عبد الحليم حافظ في فيلم يوم من عمري، وبدأت تتقرب منه بشدة في تلك الفترة حتى أنه وقع في حبها هو الآخر واعترف لها بذلك عندما دخل لها بروفة تغيير الملابس الخاصة بها وقال لها: "مش حرام الجمال ده يبقى على الأرض" وقام بتقبيلها، وكشف لها طلب يديها من والدها لكنه رفض ذلك ولكن ظلت تحبه زبيدة ثروت حتى وافتها.
وصية زبيدة ثروت قبل وفاتها
وكانت وصية زبيدة ثروت الاولى والوحيدة قبل وفاتها هي أن يتم دفنها بجانب عبد الحليم حافظ رغم زواجها من العديد من الأشخاص الأخرى، الا أنه ظل عبد الحليم حافظ هو الحب الاول والاخير في حياتها.
ورحلت زبيدة ثروت عن عالمنا في سبتمر من عام 2016 بعد صراع كبير مع مرض السرطان الذي انهكها في أواخر أيامها.