في ذكرى ميلاد نجاح الموجي.. سر صراخه قبل وفاته وتسبب انغام في حبسه

يحل اليوم ذكرى ميلاد نجاح الموجي الذي يعد موهبة فريدة من نوعها في عالم التمثيل، فكان لديه أسلوب خاص في تجسيد شخصياته وارتبط به جمهور كبير بسبب خفة ظله التلقائية التي تظهر في الأعمال الفنية المشارك بها، وفي ظل هذه الذكرى نرصد محطات في حياة نجاح الموجي في ذكرى ميلاده التي تحل اليوم الثلاثاء الموافق 11 يونيو.

ذكرى ميلاد نجاح الموجي 

نجاح الموجي هو اسمه الحقيقي عبد المعطي محمد الموجي، واستعار اسم نجاح من اسم شقيقه الأكبر عرفاناً له لدعمه وتشجيعه دائمًا، ولد في محافظة الدقهلية لأسرة متوسطة، وكان متيم بالمسرح منذ الصغر حتى حاول الدراسة في المعهد العالي للمسرح العديد من المرات لكنه فشل، لتكن مسيرته الاولى في عالم الفن والتمثيل من خلال ثلاثي اضواء المسرح.

عرف نجاح الموجي بطابعه الكوميدي التلقائي فكان يظهر في أي عمل فني بشكل كوميدي حتى اذا كان هذا العمل يدور في إطار أخر، وشارك في أكثر من 150 عمل فني من بينهم في المسرح الذى رصدها موقع تحيا مصر:  المتزوجون، لا مؤاخذة يا منعم، الأنون وسيادته، خد الفلوس واجري، مولد سيدي المرعب، المهزلة.

نجاح الموجي وأزمته مع أنغام 

نشبت أزمة بين نجاح الموجي وأنغام في فترة ما بعد حضورها إحدى مسرحياته وظهر وهو يسخر من بعض المطربين وكان من بينهم المطربة أنغام وسرعان ما تقدمت بشكوى ضده بتهمة السب والقذف ليصدر حكم بحبسه ما يقرب من 3 أشهر رغم اعتذاره من الفنانة لكنها رفضت هذا الاعتذار وطالبت بحبسه، وبعد 15 يوما خرج بحكم براءة.

تزوجت صلاح ذو الفقار سرًا وأخذت قرار الاعتزال بعد الحج.. لقطات من حياة زهرة العلا في ذكرى ميلادها

ذكرى ميلاد نيللي مظلوم.. أُصيبت بشلل في ساقيها وما علاقتها بتحية كاريوكا وسامية جمال

صراخ نجاح الموجي قبل وفاته 

رحل نجاح الموجي عن عالمنا في شهر سبتمبر من عام 1998، وذلك بعدما قدم مسيرة فنية كبيرة حيث كان يعطي الفن حتى اليوم الذي رحل به فكان وقتها يقدم مسرحية سيدي المرعب وبعد عودته الي المنزل تعرض لأزمة قلبية مفاجئة ويقال إلى أنه ظل يصرخ ساعات متواصلة من شدة الألم قائلا: "يارب" ويخبط على الأبواب والجدران بيديه، وبينما كانت تحاول ابنته الاستعانة بسيارات الإسعاف لم تجدها متوفرة فأحدهم تعطلت سيارته والآخر كان في إجازته، وعندما ذهبت مسرعة لإحضار طبيب أثناء عودتها وجدت والدها قد فارق الحياة ولفظ أنفاسه الأخيرة ونائما على الأرض بعد ساعتين من الصراخ المتواصل بسبب الألم الذي كان يعاني منه قبل وفاته.