عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مرحلة تحول .. أسباب فرط التصبغ بعد الولادة

التصبغ
التصبغ

يمر جسم المرأة بتغيرات متعددة أثناء الحمل وفي فترة ما بعد الولادة أيضًا، الوقت الذي يلي الولادة هو مرحلة تحويلية للأمهات الجدد، زيادة الوزن، وتساقط الشعر، وتقلب المزاج، وحتى المشاكل الجلدية. 

إحدى مشاكل الجلد الشائعة بعد الولادة هي فرط التصبغ بعد الولادة، يمكن أن تكون هذه الحالة، التي تتميز ببقع داكنة من الجلد، مصدرًا للضيق للعديد من النساء أثناء تنقلهن في المراحل الأولى من الأمومة، وذلك وفقا لما رصده موقع تحيا مصر.

تأثير الحمل على جسم المرأة 

تتنوع التغيرات الجلدية بعد الولادة، وتشمل مجموعة من الحالات بدءًا من علامات التمدد وحب الشباب إلى التغيرات الصباغية الأكثر تحديدًا مثل الكلف وفرط التصبغ. 

هذه التغيرات مدفوعة في المقام الأول بالتقلبات الهرمونية الكبيرة التي تحدث أثناء الحمل وبعد الولادة، وزيادة مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون والهرمون المحفز للخلايا الصباغية (MSH) يمكن أن تؤدي إلى زيادة إنتاج الميلانين، مما يؤدي إلى ظهور بقع داكنة من الجلد.

فرط التصبغ بعد الولادة 

فرط التصبغ بعد الولادة، والذي يشار إليه غالبًا بالكلف أو الكلف، هو حالة جلدية شائعة حيث تصبح مناطق معينة من الجلد أغمق بشكل ملحوظ من الجلد المحيط. 

ويظهر هذا التصبغ في المقام الأول على الوجه، ولكن يمكن أن يؤثر أيضا على مناطق أخرى مثل الرقبة والصدر والذراعين.

أسباب فرط التصبغ بعد الولادة

السبب الدقيق لفرط التصبغ بعد الولادة متعدد العوامل، بما في ذلك التأثيرات الهرمونية والوراثية والبيئية. فيما يلي قائمة بالأسباب التي حددها الدكتور خير. 

1. التغيرات الهرمونية: يؤدي ارتفاع هرمون الاستروجين والبروجستيرون والـ MSH أثناء الحمل إلى تحفيز الخلايا الصباغية، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الصبغة في الجلد، مما يؤدي إلى فرط التصبغ.

2. الوراثة: النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي من فرط التصبغ أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.

3. التعرض لأشعة الشمس: الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس تؤدي إلى تفاقم تغيرات التصبغ، لأنها تحفز إنتاج المزيد من الميلانين.

4. التهاب الجلد: أي التهاب أو صدمة في الجلد يمكن أن تؤدي إلى تحفيز الخلايا الصباغية لإنتاج المزيد من الصبغة كجزء من عملية الشفاء.

في حين أن فرط التصبغ هو حالة حميدة ولا يشكل أي مخاطر صحية مباشرة، إلا أن تأثيره النفسي يمكن أن يكون كبيرا. وقالت الدكتورة خير إن العديد من النساء أبلغن عن شعورهن بالخجل أو الضيق بسبب التغيرات في مظهرهن، الأمر الذي يمكن أن يساهم في التحديات العاطفية بعد الولادة.

تابع موقع تحيا مصر علي