نوع من التوابل يصيب الشباب بالكلى

الملح غني باليود وهو معدن أساسي لجسمنا، ومع ذلك، يستهلك الناس هذه التوابل غير الضارة نسبيًا بكميات مفرطة، ومن المثير للقلق للغاية أن لها تأثيرًا سلبيًا على الصحة العامة للشباب.

ووفقا لما رصده موقع تحيا مصر، الملح هو السبب الأكثر شهرة في زيادة فرص ارتفاع ضغط الدم ولكن غالبا ما يتم التغاضي عن مشاكل الكلى الناجمة عنه، ومن المثير للصدمة أن المزيد والمزيد من الشباب يعانون من أمراض الكلى والسبب هو الملح. 

تحذير .. أضرار لن تتوقعها من التكييف على صحتك

مليان أضرار .. لا تتناول الشوفان بهذه الطريقة نهائيا

تأثير الملح على الصحة

وقد أظهرت نسبة الإصابة بأمراض الكلى المزمنة ارتفاعاً سريعاً لدى البالغين في الهند حوالي 17% من إجمالي السكان، ولكن ما يزيد الأمر سوءًا هو أن الأمر لا يقتصر على كبار السن فحسب، بل على عدد كبير من الشباب أيضًا. 

على الرغم من أن الناس يدركون في الوقت الحاضر ضرورة الحفاظ على مستويات منخفضة من الصوديوم، إلا أنه قد يكون من الصعب جدًا تحديد جميع المصادر المختلفة المحتملة لهذا المنتج. 

حتى هذه المنتجات الصالحة للأكل عند معالجتها وتعبئتها بالصلصات مثل الهامبرجر وحتى الصلصات والمخللات يمكن أن تحتوي على مستويات عالية من الملح، بالإضافة إلى ذلك، فإن استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الصوديوم في شكل وجبات خفيفة واستهلاك المشروبات أمر شائع بين الشباب مما يؤدي إلى تفاقم الوضع.

الكلية المثقلة تستهلك المزيد من الأملاح في جهودها للحفاظ على التوازن في الجسم كله، على الرغم من أن جسم الإنسان يحتاج إلى الصوديوم بكميات محدودة لأداء وظائفه، إلا أن المشكلة تنشأ عندما يتناول الجسم كمية من الصوديوم أكثر مما يمكنه التعامل معه وإفرازه، مما يؤدي إلى تراكم الصوديوم في مجرى الدم، مما يزيد الضغط على الكلى لتنظيم كمية الصوديوم. 

على مر السنين، سيؤدي هذا الضغط إلى حدوث مضاعفات مثل ارتفاع ضغط الدم والالتهابات وحتى تندب أنسجة الكلى مما يعني أن قدرتها على الترشيح ستتأثر.

كما أظهرت الأبحاث والمسوحات أن تناول كميات كبيرة من الملح يؤثر سلبًا على صحة غالبية السكان، كما صنفت منظمة الصحة العالمية الملح على أنه "القاتل العالمي". 

ومن ثم، فمن الضروري أن يراقب الشباب ما يأكلونه من أجل ضمان صحة الكلى، "من خلال تغيير مستوى الأكل والنشاط، واستخدام التدابير الوقائية المختلفة، والعيش بأسلوب حياة صحي بشكل عام، مع التركيز على استهلاك كميات أقل أو عدم تناول الأطعمة المصنعة المحملة بالملح، جيل الألفية وجيل الألفية".