إنهاء عملية رفح ورفح الحصار عن غزة.. 4 مطالب لمصر خلال كلمة الرئيس السيسي بالأردن
ADVERTISEMENT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة محاطون بالقتل والترويح، مشيرًا إلى أن مصر حذرت مرارًا من خطظورة تلك الحرب والتداعيات الجثيمة للعمليات العسكرية في رفح الفلسطينية والتي تعيق المساعدات الإنانية، لذلك أطلب اتخاذ خطوات فعالة لإنفاذ قرار مجلس الأمن الصادر أمس بوقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين، وعدم استهداف المدنيين أو البنية التحتية.
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة.
وطالب بإلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار والتجويع وإزالة كافة العراقيل أمام المساعدات الإنسانية وغيرها، والانسحاب من مدينة رفح الفلسطينية.
الرئيس السيسي يطالب لابدعم الأونروا
وطالب الرئيس السيسي بتوفير الدعم المالي للأونروا، وتوفير الدعم الإنساني وتسهيل دخول واوزيع المساعدات في القطاع.
كما شدد الرئيس السيسي على ضرورة توفير الظروف اللازمة لغعودة النازحين إلى القطاع الذين نزحوا بسبب الحرب الإسرائيلية.
الرئيس السيسي يطالب بحل الدولتين
وشدد على أن الحروب لم تحمل لمنطقتنا سوى الاضطراب، والتعايش السلامي لن يتحقق إلا بإنهاء تلك الحرب والتي تكون من خلال تقسيم الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن اعتراف عدد من الدول الأوروبية بدولة فلسطين، داعيًا دول العالم لأن يحذوا حذوهم ويقوموا بالاعتراف بدولة فلسطين.
المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة.
ويشارك في المؤتمر قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية.
ويتضمن المؤتمر 3 مجموعات عمل ستركز نقاشاتها على توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الاحتياجات، وتجاوز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وأولويات التعافي المبكر.
ويهدف إلى حشد دعم المجتمع الدولي لجهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، وذلك بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي بأن المؤتمر ينعقد في ظل تفاقم الأوضاع بشكل غير مسبوق في قطاع غزة، حيث من المقرر أن يتناول المؤتمر الشق الإنساني الخاص بمسألة نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، وكيفية مواجهة الكارثة الإنسانية التي يُعاني منها المدنيون بالقطاع، ومن ثم دعم جهود الإغاثة الإنسانية لوكالات الأمم المُتحدة، لاسيما وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والمنظمات الأخرى العاملة في المجال الإنساني، والمعنية باستلام وتوزيع المساعدات داخل قطاع غزة.