قيادات حزبية وبرلمانية ترحب بإدراج إسرائيل على قائمة مرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال.. ويؤكدون: اعتراف أممي بسجلها الإجرامي

أكد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ ورؤساء الأحزاب، أن إدراج الأمم المتحدة لإسرائيل في القائمة السوداء للدول والمنظمات التي تلحق الأذى بالأطفال في مناطق النزاع، إلى جانب دول ومنظمات من بينها "داعش" و"القاعدة" و"بوكو حرام"، يأتي نتاجًا طبيعيا لما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم تقتنص الضحايا الفلسطينيين العزل كل يوم بلا هوادة وبلا إنسانية. 

وأشاروا إلى أن بيانات الهيئات الصحية في غزة تؤكد أن الحرب الإسرائيلية أودت بحياة 15 ألف و517 طفلاً في القطاع، إلى جانب عشرات الأطفال في الضفة الغربية منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، إذ يواصل جيش الاحتلال انتهاكاته يوميا في حق الشعب الفلسطيني ويوجة آلة القتل دون رحمة أو مراعاة لأية أعمار كانت.

الإصلاح والنهضة: إدراج إسرائيل ضمن القائمة السوداء "انتصار للحق والسلام"

وفي هذا الإطار، أشاد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة بقرار الأمم المتحدة بإدراج إسرائيل ضمن القائمة السوداء واصفا القرار بأن "انتصار للحق والسلام" في مواجهة "الجموح الإسرائيلي" و"ازدواجية المعايير الغربية" تجاه حقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة، في تصريحات صحفية له رصدها تحيا مصر،  بأن الجهود الدولية التي قادتها مصر منذ بدء الحرب في غزة والتي دفعت الدولة المصرية ثمنها ضغوطات إقليمية ودولية كان لها أبلغ الأثر في صدور ذلك القرار. 

وأشار عبد العزيز إلى أن الطريق إلى استعادة الحقوق الفلسطينية هو طريق طويل دفع فيه الشعب الفلسطيني وكذلك الشعب المصري الكثير من التضحيات والأرواح والدماء منذ عام 1948 حتى اليوم. 

وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن ثبات الموقف المصري وحكمة القيادة السياسية بجانب صمود الشعب الفلسطيني والمدنيين العزل في فلسطين هو السبيل لاسترداد الحقوق، وليس شعارات بعض الحركات والتيارات وبعض القوى الإقليمية التي تنفخ فقط في نار الحرب دون أن تنظر في عواقب تصريحاتها وأفعالها على الشعب الفلسطيني الأعزل.

"المستقلين الجدد": إدراج إسرائيل على القائمة السوداء للأمم المتحدة «توثيق تاريخي»

ومن جانبه، أكد حزب المستقلين الجدد برئاسة الدكتور هشام عنانى رئيس الحزب أن إدراج إسرائيل بالقائمة السوداء للجيوش الأكثر تعرضا وقتلا للأطفال في الصراعات والحروب إدانة جديدة وتوثيق تاريخي لما ترتكبه إسرائيل من جرائم في الحرب على غزة.

وقال عنانى فى بيان للحزب إن هذا القرار لم يأتي من فراغ وكل الاحصائيات تؤكد إصابه أو قتل طفل كل عشرة دقائق في غزة، وهي النسبة الأعلى في تاريخ الصراعات في العصر الحديث.

وأضاف أن هذا القرار وما تبعه من أحداث وردود أفعال على الجانب الأممي والجانب الإسرائيلي يؤكد أن هذا القرار جاء في توقيت وبصيغة كانت خارج توقعات إسرائيل.

من ناحيته، أكد الدكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أن هذا القرار الصادر من الأمم المتحدة بعد قرارات محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية يؤكد قناعات دولية بإدانة واسعة لما ترتكبه إسرائيل في غزة وهو الأمر الذي سيؤثر بالإيجاب في صالح القضية الفلسطينية.

وأكد حزب المستقلين الجدد دعمه لموقف الدولة المصرية المبني على ثوابت وطنية والتي تؤكد كل الأحداث نجاح الدولة المصرية وبعد نظر قياداتها في إدارة الأزمة وسعيها لوقف هذه الحرب كسبيل أساسي نحو استقرار المنطقة.

صحة الشيوخ: إدراج إسرائيل بالقائمة السوداء لقتل الأطفال اعتراف عالمي بجرائم الاحتلال

وفي نفس السياق، أكد النائب الدكتور حسين  خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس  الشيوخ، على أهمية القرار الأممي بإدراج إسرائيل بالقائمة السوداء لقتل الاطفال عالميا، قائلا: انه اعتراف عالمي بجرائم الاحتلال الاسرائيلي وضربة كبيرة لنظامها واقتصادها وصورتها أمام العالم.

وأوضح د.حسين خضير في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين، رصدها تحيا مصر، أن إدراج الأمم المتحدة لإسرائيل فى القائمة السوداء للدول والمنظمات التى تلحق الأذى بالأطفال فى مناطق النزاع، وذلك بعد قتلها أكثر من 15 ألف طفل منذ اندلاع طوفان الأقصى 7 اكتوبر الماضي، يؤكد ان ايديها ملطخة بدماء الأطفال. وانها فشلت في الحرب على غزة. كما يدرجها بجوار منظمات ارهابية مثل "داعش" و"القاعدة" و"بوكو حرام"، وهو نتاج طبيعي لممارسات الاحتلال وجرائمه المشينة.

من المحاكمات الدولية إلى قائمة العار.. ماذا يعني إدراج إسرائيل على قائمة السوداء لقتل الأطفال؟

أحزاب ونواب: إدراج إسرائيل على القائمة السوداء خطوة بالاتجاه الصحيح نحو مساءلة الاحتلال على جرائمه

وقال وكيل صحة الشيوخ، أن الحرب الإسرائيلية أودت بحياة 15 ألف و517 طفلاً في القطاع، إلى جانب عشرات الأطفال في الضفة الغربية منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر وهى انتهاكات مروعة تلحق العار بحيش الاحتلال وجنوده وقادته. مضيفا: أن إدراج إسرائيل على قائمة العار يأتي على خلفية الحرب الدائرة فى قطاع غزة، واعتراف أممي جديدة بسجل الجرائم الإٍسرائيلية، والتي سيكون لها دور مهم في قرارات وشيكة من جانب محكمة العدل والجنايات الدولية. 

وأضاف أن مصر تقود حربا شرسة لفضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي، في مختلف المحافل والمنتديات. كما انها كشفت للعالم ومنذ بدء العدوان الاسرائيلي السافر مخطط التهجير والقتل والوحشية الاسرائيلية.