عاجل|مصر تدين بأشد العبارات الإعتداءات الإسرائيلية على مخيم النصيرات وسط غزة
ADVERTISEMENT
أدانت مصر بأشد العبارات، اليوم السبت، الإعتداءات الإسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 150 من المدنيين الفلسطينيين، وإصابة المئات، في إنتهاك سافر لكافة أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجميع قيم الإنسانية وحقوق الإنسان.
مصر: نحمل إسرائيل المسئولية القانونية والأخلاقية عن هذا الإعتداء السافر ونطالبها بوقف الاستهداف العشوائي الذي يطال الفلسطينيين المدنيين
وقالت الخارجية المصرية في بيان: " نحمل إسرائيل المسئولية القانونية والأخلاقية عن هذا الإعتداء السافر، مطالبة بامتثالها لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، ووقف الاستهداف العشوائي الذي يطال الفلسطينيين المدنيين، بما في ذلك المناطق التي نزحوا إليها، والتدمير الغاشم لكافة خدمات البنية التحتية في القطاع.
مصر: نطالب الأطراف الدولية المؤثرة ومجلس الأمن بالتدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة
وطالبت مصر الأطراف الدولية المؤثرة، ومجلس الأمن، بضرورة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والتحرك المسئول من أجل إنهاء هذه الأزمة الإنسانية التي راح ضحيتها ما يزيد عن ٣٦ ألف شهيد، مؤكدة على حتمية التوصل لوقف إطلاق النار في كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ودون عوائق من كافة المعابر البرية للقطاع.
وفي وقت سابق، أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، على فشل امتثال إسرائيل للقانون الدولي، وذلك بعد الهجوم الغاشم الذي شنه الجيش الإسرائيلي يوم الخميس الماضي على مدرسة تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بمخيم النصيرات في قطاع غزة مما أسفر عن سقوط 40 قتيل بينهم أطفال ونساء.
الأمم المتحدة: الجيش الإسرائيلي فشل الامتثال للقانون الدولي
وذكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان :" إننا نشعر بقلق عميق من أن هذه الضربة تشير إلى فشل الجيش الإسرائيلي في ضمان الامتثال الصارم للقانون الإنساني الدولي".
وأضاف البيان الأممي: " وزعمت إسرائيل أن الفلسطينيين المسلحين كانوا يستخدمون المدرسة كقاعدة للعمليات، وهو ما قد يرقى في حد ذاته إلى مستوى انتهاك القانون الإنساني الدولي، فإن هذا لا يسمح أو يبرر انتهاك هذه المبادئ".
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أعلنت في وقت سابق أن المدرسة كانت تؤوي ستة آلاف نازح وقت القصف.
وعلق المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك على هذا الهجوم الإسرائيلي المروع قائلًا أنه:" مثال مروع آخر على الثمن الذي يدفعه المدنيون، في محاولة للعثور على الأمان".
ويوم الخميس، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي أنه:" هاجم الجيش مجمعًا لحماس داخل مدرسة في النصيرات؛ وتم القضاء على العديد من (المخربين) الذين شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر".
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه:" قبل الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة من شأنها تقليص احتمالية اصابة المدنيين حيث تم فحص الصور الجوية واستخدام الصور الجوية الدقيقة ومعلومات استخبارية أخرى".