ليس الجيش الإسرائيلي.. من حرر الـ 4 أسرى الإسرائيليين لدى حماس في غزة؟
ADVERTISEMENT
كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بمشاركة قوات أمريكية وبريطانية في عملية تحرير 4 أسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، وتأتي هذه العملية مع استمرار الحرب في غزة لأكثر من 9 أشهر فيما لا تزال لدى الحركة الفلسطينية 120 أسير إسرائيلي لم يتم الإفراج عنهم حتى الآن.
قوات أمريكية وبريطانية حررت الأربع أسرى المحتجزين لدى حماس في غزة
وفي التفاصيل ذكرت كتائب القسام في منشور له عبر تطبيق تليجرام ورصده موقع تحيا مصر أن: “ قوات أمريكية وبريطانية هي من حررت الأسرى وليس القوات الإسرائيلية ودخلت من الرصيف البحري العائم”.
وأضافت في المنشور أنه:" عند تحرير الأسرى سلموا الأسرى للقوات الإسرائيلية لكي يخرج علينا نتنياهو ويتفاخر بتحرير الأسرى بعد ثمانية أشهر من الحرب العالمية على غزة المحاصرة من القريب قبل الغريب".
وتسألت:"وهل يعتبر تحرير الأسرى إنجازًا؟ طبعًا لا لأكثر من سبب:
- من حرر الأسرى قوات غير اسرائيلة
- احتاجت القوات الأمريكية والبريطانية ثمانية أشهر لتحرير الأسرى.
تفاصيل عملية تحرير الأسرى الإسرائيليين في غزة
فيما ذكر موقع walla العبري في تقرير تفاصيل عملية تحرير الأسرى الإسرائيليين، أنه: “ منذ أسابيع قليلة، تعزز تقييم الشاباك لوجود الأسرى في موقعين في مخيم النزيرات للاجئين، ومع توسع المعلومات الاستخبارية، فهم الشاباك بأن المختطفين الأربعة محتجزون في مبنيين مختلفين في المخيم. مخيم اللاجئين، وبدأت القوات بالتخطيط لعملية إنقاذ تتطلب مخاطرة كبيرة”.
وذكر التقرير أنه:" في المرحلة الأولى، توغلت القوات المقاتلة في عمق المنطقة معرضة لخطر كبير من أجل تنفيذ عمليات جمع المعلومات الاستخبارية. جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي والفرقة 98 وقوات الدورية والقوات الجوية والبحرية والبرية في جفعاتي هم من حصلوا على المعلومات الاستخبارية التي سمحت بتقدم العملية إلى المرحلة التالية".
وأشار التقرير إلى أنه:" قبل الساعة 11:00 بدقائق، وقفت القوات في النقاط المعروفة مسبقاً في منطقة دير البلح والناصرة، يرافقها غطاء جوي واسع – طائرات مقاتلة ومروحيات ومروحيات للإخلاء. وبحسب قرار الجيش الإسرائيلي والشاباك، صدر الأمر "بالتحرك" في الساعة 11:00..وبينما أدى النشاط الجوي المكثف اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي المبنيين وأنقذت الأسرى أثناء تبادل إطلاق النار بكثافة من مسافة قريبة".
كما أشار الموقع العبري إلى أنه:" على الرغم من الكثافة العالية في المنطقة الحضرية حيث تم احتجاز الأسرى،و تمكن جنود الجيش الإسرائيلي والقوات الأخرى من ترجمة معلومات الشاباك الاستخبارية إلى عمل دقيق، بحسب مصادر أمنية. وفي وقت لاحق، شن الجيش الإسرائيلي هجمات مكثفة على أهداف في المنطقة لتمكين خروج سريع للقوات وتم نقل الأسرى إلى مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي هبطت على ساحل غزة وانطلقت من هناك إلى شبعا".
ووفقا لمصادر أمنية، قتل مقاتلو الجيش الإسرائيلي والشاباك، بمساعدة دورية جفعاتي والقوات المدرعة وطائرات الهليكوبتر الحربية التابعة لسلاح الجو، أكثر من 30( إرهابيا) خلال العملية الخاصة، بحسب الصحيفة العبرية.