عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

لحظة وصول الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة إلى تل أبيب - صور

لحظة وصول الأسرى
لحظة وصول الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة إلى تل أبيب

نشر وسائل إعلام عبرية، لحظة تحرير أربع أسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس من النصيرات في قطاع غزة، وذلك بعد مرور 9 أشهر من الحرب أودت بحياة آلاف المدنيين فيما لايزال نحو 120 أسير إسرائيلي لدى حماس. 

تحرير 4 أسرى محتجزين لدى حماس في غزة 

صحيفة Jerusalem Post نشرت تقرير تكشف تفاصيل التي تم “السماح” بنشرها عن عملية تحرير الرهائن، وأشارت أنه تم إنقاذ الرهائن من قبل مقاتلي الشاباك ويمام من موقعين مختلفين في عملية في قلب النصيرات.

لحظة وصول الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة إلى تل أبيب
لحظة وصول الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة إلى تل أبيب
لحظة وصول الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة إلى تل أبيب

يأتي ذلك فيما أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، بيان قال:"لقد سمح للنشر أنه في عملية معقدة قام بها الجيش الإسرائيلي، الشاباك ووحدة يمام التابعة للشرطة الإسرائيلية، تم إنقاذ أربعة رهائن إسرائيليين هذا الصباح السبت الرهينتان نوعا أرغاماني (25 عاما)، ألموج مئير ( واختطفت حماس (21 عاما) وأندري كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما) إلى قطاع غزة في 7 أكتوبر". 

وأشارت الصحيفة العبرية، أن وضعهما الصحي مستقر، وتم تحويلهما لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية في المركز الطبي "شيبا" في تل هشومير.

وفي وقت لاحق، تحدث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري، في بيان متلفز، عن العملية قائلاً:"لقد تسلل الجيش الإسرائيلي ويمام إلى منشأتين أثناء تعرضهما لإطلاق نار من قبل حماس وأصيب جندي من يمام بجروح خطيرة في العملية وقد وصل للتو إلى المستشفى. نصلي من أجل سلامته". 

120 رهينة لدي حماس 

وأضاف:" سنواصل بذل كل ما في وسعنا لإعادة الرهائن الـ 120 الذين ما زالوا محتجزين في غزة. ونحن على ثقة بأننا سنصل إليك، ولن تنتهي هذه العملية إلا بعد عودتكم إلى بيتكم..ولن نتخلى عن رهينة واحدة. أريد أن أقول إنه لمن دواعي فخرنا الكبير أن نرى قوات الأمن تعمل معًا، جنبًا إلى جنب، في عملية حيوية: إعادة الرهائن إلى ديارهم".

وأشار إلى أنه:" عندما وصلت العملية إلى هذا المستوى من المعلومات الاستخبارية وتمت الموافقة عليها [من قبل الهيئات المعنية]... عندها فقط سُمح لنا بالمضي قدمًا". 

وعندما سأله KAN 11 عما إذا كان هناك رهائن آخرين معهم: "لا يمكننا الإجابة على هذه الأسئلة الاستخبارية حول الرهائن الآخرين. يجب أن نكون حذرين فيما يتعلق بأمن المعلومات.. وكان من الممكن أن تنتهي هذه العملية بشكل مختلف تماما".

تابع موقع تحيا مصر علي