عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس الهيئة المصرية للكتاب سابقاً: 30 يونيو أرست العدالة الثقافية في مصر

تحيا مصر

قال الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب سابقاً، إنَّ ثورة 30 يونيو أرست العدالة الثقافية وتحقق الكثير من أهدافها الثقافية أبرزه تنمية الوعي الفردي، مشدداً على أهمية دور المثقفين في المجتمع وأنهم أول المدافعين عن الهوية المصرية.

وتابع «الحاج علي»، خلال حواره ببرنامج «العاشرة»، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الدولة المصرية استهدفت على مدار السنوات العشر الماضية إطلاق العديد من الفعاليات في مختلف الأقاليم لتنمية المهارات وإتاحة الوسائل الثقافية للجميع وذلك لمعالجة آثار المركزية والاهتمام بالعاصمة فقط في حقب ماضية.

استهدفنا الاهتمام بتنمية ثقافة الطفل بشكل خاص حتى لا يكونوا مادة خصبة للتطرف فيما بعد وإنقاذهم من السقوط في هذه الأفكار غير السوية، واهتممنا بتثقيفهم الشامل وتنمية جوانب الإبداع لديهم ورفع وعيهم بالانتماء لأرضه وتاريخه.

مواضع التعاون المشترك بين اتحاد الناشرين ودار الكتب

قال فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إن هناك العديد من مواضع التعاون المشترك بين الاتحاد ودار الكتب، بداية من معرض القاهرة الدولي للكتاب، والتنسيق في معارض المحافظات والمعارض الخارجية. 

فريد زهران: نسعى لوضع الكتاب المصري في مكانة أفضل بكثير

وأضاف "زهران" خلال الجزء الثاني من حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر قناة "إكسترا نيوز": "كل هذه سبل ومجالات للتعاون، نرجوا أنها تستمر ويتم تطويرها".

وأشار إلى أن الاجتماعات مع وزيرة الثقافة ودار الكتب كانت مريحة وبناءة وهناك روح تعاون ورغبة مشتركة في الارتقاء بهذه الصناعة وتطويرها، ونجعل الكتاب المصري في مكانة أفضل بكثير من الوقت الحالي.

فريد زهران لـ"الباز": عدم إيداع الكتاب بدار الكتب خسارة فادحة للناشر

قال فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إن هناك العديد من الأفكار لزيادة موارد الاتحاد.

وأضاف "زهران" خلال الجزء الثاني من حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر قناة "إكسترا نيوز": "ناقشنا مع رئيس دار الكتب قضية أرقام الإيداع، وهذه مشكلة كبيرة وقديمة وتراكمت".
وتابع: "هناك عدد لا يُستهان به من الناشرين لم يكن يودع الكتب التي كان من المفترض إيداعها؛ لأن القانون يُلزم الناشر عندما يحصل على رقم إيداع ويصدر الكتاب أنه يودع عددًا معينًا من النسخ لدى دار الكتب، وهذا أمر مهم جدًا بالنسبة للبلد والذاكرة والناشر نفسه".

وأكد أن إيداع الكتاب في دار الكتب معناه أنه صدر ودخل التاريخ، متابعًا: "لو مارحش دار الكتب كأنه مطلعش حاجة"، مشيرًا إلى أن عدم إيداع الكتاب بالنسبة للناشر خسارة فادحة له قبل ما تكون للبلد.

وتابع: "بعض الناشرين لم يقوموا بواجبهم ومن ناحية أخرى دار الكتب لم تكن تتابع بما يكفي، وفي ظل الإدارة الجديدة لدار الكتب قالوا أين الكتب وفوجئوا أن هناك ناشرين لم يودعوا الكتب منذ 20 عامًا".

واستكمل: "الناشر اللي بقاله 20 سنة قال الكتاب مش عندي مش لاقيه فدخلنا في مشاكل من هذا النوع، كما أن من ضمن المشكلات أن عدد الموظفين في دار الكتب ليس كبيرًا، كما أن عدد الناشرين والإصدارات زاد فأصحبنا أمام مشكلة بها عوامل مختلفة وحلها الجذري من وجهة نظري هو الرقمنة".

وأردف: "نطالب بالحكومة الإلكترونية ونعمل في هذا الإطار، ومن الممكن الحصول على رقم إيداع من خلال الرقمنة، الناشر يكون في مكتبه يفتح الموقع من خلال رقم سري محدد".

تابع موقع تحيا مصر علي