أستاذ علاقات دولية: مصر عمود الخيمة ورأس الحرب في المفاوضات وتريد حل شامل للقضية

اكد الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية أن القاهرة تسعى لايجاد فرصة حقيقية للهدنة والمفاوضات وتريد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.

الصحة العالمية: الانتهاء من مفاوضات تعزيز القدرات العالمية للاستجابة للأوبئة

تركيا تبحث مع الاتحاد الأوروبي مفاوضات العضوية والعلاقات الثنائية

استاذ العلاقات الدولية: العالم كله يعول على الدور المصري

وقال الدكتور حامد فارس استاذ العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج الحياة اليوم من تقديم الإعلامي محمد شردي المذاع عبر شاشة الحياة، ان كل العالم يعول على الدور المصري لانه بدون الدور المصري المحوري والريادي والرئيسي لا يمكن ان نصل الى هدنه في قطاع غزة.

استاذ العلاقات الدولية: مصر رأس الحربة في المفاوضات 

واكد استاذ العلاقات الدولية، على ان الدولة المصرية هي عمود الخيمة ورأس الحرب في المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية، والاحتلال الاسرائيلي على الرغم من ان التعنت الاسرائيلي الواضح والظاهر في هذه المفاوضات الا ان القاهره متمسكه بشكل كبير بمسارى المفاوضات ولا يمكن ابدا ان تتوقف هذه المفاوضات طالما ان هناك مساء مصريه حديثه بالتعاون مع شركائها الاقليميين والدوليين للوصول الى وجود ارضيه مشتركه تفضي الى وقف شامل اطلاق النار.

واستدرك استاذ العلاقات الدولية، ان هناك الكثير من العراقيل حيث ان هناك مخاوف كبيره لدى القاهرة من ان اسرائيل ان تفعل ما فعلته بالهدنه الاولى التي استمرت لمده سبعه ايام وكانت القاهره هي اللاعب الرئيسي في تنفيذ هذه الهدنه وشهدنا حجم الجهود الكبيره التي بذلت من الدوله المصريه لتبادل الاثرى والمحتجزين بين الطرفين من خلال معبر رفح الذي احتلته الان اسرائيل ما يمثل زيادة وتعقيد للمشهد بشكل كبير.

واكد على أن القاهرة تسعى الان بشكل كبير ومتناغم الى ايجاد فرصه حقيقيه ولكن القلق الكبير ان تقوم اسرائيل بتنفيذ الحلقه الاولى من المقترح الامريكي ثم تتنصل بعد ذلك من التزامتها من تنفيذ المرحله الثانيه والثالثه التي من المفترض ان تفضي الى وقف شامل لاطلاق النار على اعتبار ان المقترح الامريكي هو مقترح متطابق وقوي وكبير جدا بينه وبين المقترح المصري الذي تم الاعلان عنه من قبل وتم رفضه من قبل اسرائيل.

استاذ العلاقات الدولية: القاهرة في دور السعي لإنهاء الانقسام 

وتابع استاذ العلاقات الدولية، ان القاهرة تتحرك الان في طوار السعي وبكل قوة الى استمرار المفاوضات بشكل كبير والبيانات الصادرة من الدوله المصرية كانت واضحه حيث انها تسعى الى انهاء حاله الانقسام الكبير الفلسطيني واعاده ترتيب البيت الفلسطيني بما يتوافق مع الرؤيه المصريه حتى لا تنتهي هذه الحرب اما اجلا او عاجلا وبالتالي القضيه الفلسطينيه تراوح مكانها وهو ما لا تريده القاهره حيث ان القاهرة تريد ان يكون هناك حل شامل ودائم للقضيه الفلسطينيه بتنفيذ مبدا حل الدولتين.