تركيا تبحث مع الاتحاد الأوروبي مفاوضات العضوية والعلاقات الثنائية
ADVERTISEMENT
قال هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، إنه بحث مع أوليفر فارهيلي المفوض الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع، انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وقضايا أخرى تتعلق بتوسيع الاتحاد، مؤكدا أن أنقرة ترغب في استمرار العلاقات مع الاتحاد بمسار إيجابي.
منح تأشيرة الدخول للأتراك
ودعا فيدان في مؤتمر صحفي عقده اليوم، مع فارهيلي، إلى تسهيل منح تأشيرة الدخول للأتراك إلى حين تحقيق رفعها بالكامل عن مواطني بلاده من قبل الاتحاد الأوروبي.
وشدد على أهمية تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي.
وأوضح فيدان أن هناك اتفاقا من حيث المبدأ مع الاتحاد الأوروبي بشأن تحديث الاتحاد الجمركي، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يتم بطريقة مخططة وعلى أساس إطار زمني.
بدوره، أعلن المفوض الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع، أن الاتحاد الأوروبي وتركيا سجلا رقما قياسيا العام الماضي من حيث التجارة تجاوز 200 مليار يورو.
صندوق الاستثمار الأوروبي - التركي
وقال فارهيلي: "نهدف إلى تفعيل استثمار مباشر بقيمة 2.4 مليار دولار في إطار صندوق الاستثمار الأوروبي ـ التركي.
وأشار إلى أن أنقرة تعد خامس أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوربي، وأن الأخير لا يزال هو المصدر الأكثر أهمية للاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا.
تعزيز العلاقات
وشدد فارهيلي على ضرورة وأهمية تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، ودفعها لمزيد من الزخم.
كما أكد وجوب تكثيف رجال الأعمال والمستثمرين الأوروبيين لاستثماراتهم في العديد من المجالات والقطاعات في تركيا.
ودخلت اتفاقية الاتحاد الجمركي حيز التنفيذ في 1 يناير 1996، عملا بالقرار المتخذ في اجتماع مجلس الشراكة التركي الأوروبي في 6 مارس 1995، عقب مفاوضات بين الجانبين.
عدم تمديد ولاية بعثة التدريب الأمنية الأوروبية في دولة مالي
كشفت المفوضية الأوروبية، عن أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قررت بصورة مشتركة عدم تمديد ولاية بعثة التدريب الأمنية الأوروبية في دولة مالي إلى ما بعد 18 مايو الجاري، وذلك في أعقاب "مراجعة استراتيجية ومشاورات أجريت مع السلطات المالية، ومع الأخذ في الاعتبار تطور الوضع السياسي والأمني ??على الأرض".
وأشار البيان الصادر، عن دائرة العمل الخارجي الأوروبي، إلى أنه على مدى أحد عشر عاما من وجودها في مالي، دعمت بعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب القوات المسلحة المالية، وكذلك القوة المشتركة لمجموعة الخمس في منطقة الساحل وذلك بناء على طلب السلطات في باماكو مما ساهم في مكافحة التهديد الإرهابي، من خلال تطوير قدرات قوات الأمن والقوات المسلحة المالية.
بعثة التدريب في مالي كانت جزءا من مساهمة أوسع من الاتحاد الأوروبي
ولفت البيان إلى أن بعثة التدريب في مالي كانت "جزءا من مساهمة أوسع من الاتحاد الأوروبي، حيث لا تزال قنوات الحوار السياسي والأمني والتعاون الفني مفتوحة مع السلطات العسكرية في مالي، لا سيما من خلال بعثة الاتحاد الأوروبي في باماكو، وبعثة الاتحاد الأوروبي المدنية لبناء القدرات في مالي ومن خلال خلية الاستشارة والتنسيق الإقليمية التابعة للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل".
وكانت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي مينوسما، قد أعلنت في شهر ديسمبر الماضي، انتهاء مهمتها رسميا في البلاد، بعد نحو 10 سنوات من العمل.