إيهاب منصور بندوة تحيا مصر: هناك أزمة ثقة بيننا وبين الحكومة لأن مايكتب في الورق لا ينفذ
ADVERTISEMENT
قال النائب إيهاب منصور، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن أي تغيير وزاري الهدف منه هو تنفيذ سياسات تتطلبها المرحلة الحالية والقادمة وبالتالى مطلوب من الحكومة الجديدة خاصة ونحن في مرحلة بالغة الحساسية تتطلب ضرورة تغيير السياسات وليس تغيير الوجوه والأشخاص بمعنى تغيير النمط القديم في الاختيار وهو التركيز على أهل الثقة والمقربون لأن هذه الطريقة اثبتت فشلها.
إيهاب منصور: هناك أزمة ثقة بيننا وبين الحكومة لأن مايكتب في الورق لا ينفذ
وأوضح النائب إيهاب منصور، أن هناك أزمة ثقة بيننا وبين الحكومة لأن مايكتب في الورق لا ينفذ، وتابع قائلا: "حكومة لا تتواجد معنا وإذا تواجدت لا تسمعنا وإذا سمعتنا لا تنفذ وإذا نفذت بتنفذ غلط"، جاء ذلك خلال ندوة حوارية بموقع تحيا مصر، ويقدمها الزميل محمود فايد مدير التحرير.
وأضاف النائب إيهاب منصور: نأمل كمعارضة أن تقوم الحكومة بإخراج نتائج جيدة، والمعارضة لا ترفض جميع القوانين وهناك قوانين وافقت عليها بالفعل، كما أننا أشدنا بأداء بعض الوزراء في نقاط معينة، مؤكدًا أننا نقوم بالدراسة جيدا قبل الموافقة والرفض على أي مشروع قانون.
إيهاب منصور: على الحكومة القادمة دراسة أخطاء الحكومة السابقة
وأكد النائب إيهاب منصور، أن الحكومة القادمة عليها دراسة أخطاء الحكومة السابقة، مؤكدًا على ضرورة اختيار الأشخاص الذين يتميزون بالكفاءات العالية ودعمه وعلى وجه التحديد الوزارات التي يكثر بها عمليات الفساد.
النائب إيهاب منصور يوضح أهم الملفات المطروحة أمام الحكومة الجديدة
وعند سؤاله عن أهم الملفات التي ستواجهها الحكومة، أفاد قائلا: هناك العديد من التحديات الحالية تجعل هناك عدد من الملفات الهامة يأتي على رأسها ملف التعليم باعتباره القاطرة التي تجر كل شيء الى جانب الصحة التي تؤثر في حياة المواطن أضف إلى ذلك ملف التموين ورفع سعر رغيف الخبز المدعم وإلى جانب ذلك هناك ملف الفشل الحكومي في السيطرة على الأسواق والتصدي لجشع التجار في التلاعب بالأسعار.
وواصل منصور حديثه قائلا: هناك ايضا ملف الزراعة والصناعة الذين لا يحصلان على حقهم في الموازنة العامة للدولة لا فى دعم المزارعين للانتاج ولا دعم الصناعة المحلية للتصدير وتوفير عملات اجنية اضف إلى ذلك أنه لابد للحكومة أن تعيد المفاوضات لاعادة جدولة الديون وهذا الملف يحتاج عناية خاصة لترشيد الأنفاق وتحديد الاولويات وتقليل المصروفات وزيادة الإيرادات مما يدعم الاحتياطي الدولاري عن طريق التصدير.