إسبانيا تعلن انضمامها لجنوب إفريقيا أمام العدل الدولية ضد إسرائيل
ADVERTISEMENT
أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الخميس، إن إسبانيا ستنضم إلى دعوى الإبادة الجماعية المرفوعة من قبل جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بشأن ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.
إسبانيا تنضم لجنوب إفريقيا أمام العدل الدولية ضد إسرائيل
وتعد إسبانيا ثاني دولة أوروبية تنضم إلى القضية التي سبق أن انضمت لها أيرلندا، فضلا عن تشيلي والمكسيك.
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان إسبانيا إلى جانب النرويج وإيرلندا وسلوفانيا بالدولة الفلسطينية، في خطوة اثارت غضب إسرائيل ووصفتها بأنها معادة للدولة العبرية والتى تواجه خلال الآونة الأخيرة ضغوط وعزلة دولية بسبب حربها الغاشمة والمستمرة في قطاع غزة والتى أدت إلى مقتل وإصابة آلاف من المدنيين الأبرياء.
ورغم القرارت الصادرة من محكمة العدل الدولية والتى تطالب فيها إسرائيل بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في رفح الفلسطينية أو اتخاذ اجراءات لتجنب وقوع (إبادة جماعية) وسقوط مزيد من الأبرياء، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالتوصيات والمناشدات الدولية ومضيت في عملياتها العسكرية سواء في غزة أو رفح الفلسطينية وضربت كل القوانين الدولية والإنسانية بعرض الحائط تواصل الحرب المستمرة لأكثر من 8 أشهر.
خبراء الأمم المتحدة يحثون العالم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية
والاثنين الماضي، دعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة، العالم إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقال الخبراء، ومن بينهم المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن:" الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو اعتراف مهم بحقوق الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل الحرية والاستقلال".
ويوم الثلاثاء، أقر البرلمان السلوفيني، مرسوما يعترف بدولة فلسطين بعدما قرر الائتلاف الحاكم المضي قدما بالتصويت ورد التماس للمعارضة بإرجائه وذلك بموافقة 52 عضوا ومقاطعة المعارضة للجلسة وامتناع عضو واحد عن التصويت.
ويوم الاثنين تقدم الحزب الديمقراطي السلوفيني بزعامة رئيس الوزراء السابق يانيز يانشا بمذكرة تدعو إلى تنظيم استفتاء استشاري حول مرسوم الاعتراف، في مسعى لإرجاء التصويت لمدة ثلاثين يوماً.
وكانت الحكومة أحالت المرسوم في وقت سابق ليوافق عليه البرلمان، الأمر الذي يشكل تسريعا للآلية استباقا للانتخابات الأوروبية المقررة الأحد.
وفي ابريل الماضي أجرى استطلاع رأي وأيد قرابة 60% من السلوفينيين هذا الإجراء في حين عارضه 20% منهم، ونشرته صحيفة "دنيفنيك".
وتعترف نحو 140 دولة، أي أكثر من ثلثي أعضاء الأمم المتحدة، بالدولة الفلسطينية. ومن المرجح أن تؤدي إضافة ثلاث دول من أوروبا الغربية إلى تلك المجموعة إلى فرض ضغوط على فرنسا وألمانيا، الدولتين الثقيلتين في الاتحاد الأوروبي، لحملهما على إعادة التفكير في موقفهما.