تفاصيل مرعبة داخل غرفة الموت الخاصة بـ سفاح التجمع الخامس
ADVERTISEMENT
تفاصيل مرعبة ظهرت داخل شقة سفاح التجمع الخامس، وبالتحديد في غرفة الموت التي أعدها سفاح النساء في القاهرة الجديدة لارتكاب جرائم ممارسة الرذيلة مع فتيات الليل والساقطات ثم التخلص منهم بجرعات من المخدر وإلقاء جثامينهم في المناطق الجبلية والصحراوية، ويستعرض موقع تحيا مصر التفاصيل الكاملة في الواقعة.
تفاصيل مرعبة عن غرفة سفاح التجمع الخامس
كشف تحقيقات النيابة العامة في قضية سفاح التجمع الخامس، تفاصيل غرفة الموت التي جهزها سفاح التجمع لتنفيذ جرائمه بداخله، حيث تبين أن الغرفة عازلة للصوت، ولا تسمح بدخول أو خروج الصوت منها أو إليها، وأنه كان يستدرج الفتيات إلى الغرفة ويقوم بتعاطي المواد المخدرة معهن ثم ممارسة الرذيلة وتقيدهم حتى الوفاة من المخدرات، ثم إلقاء الجثامين في المناطق الصحراوية.
وتابعت تحقيقات النيابة العامة في قضية سفاح التجمع الخامس، أن غرفة الموت التي استخدمها لممارسة الرذيلة مع فتيات الليل والساقطات وتعاطي المواد المخدرة ومنها الآيس وأقراص الكوباتيكس، عثر بداخلها على أدوات تستخدم في التعذيب بالإضافة لبعض المتعلقات الخاصة بأحدي ضحاياه ولاب توب يحتوى على مقاطع فيديو خاص بالفيديوهات التي صورها المتهم للضحايا.
اعترافات سفاح التجمع الخامس عن تنفيذ جرائمه
واعترف سفاح التجمع الخامس بأنه كان متزوج من سيدة وانفصل عنها بعد سنوات بسبب اكتشافه خيانتها له وأنها على علاقة غير شرعية بالرجال، حيث كانت تستغل خروجه من المنزل وسهراته في الخارج لتمارس العلاقات المحرمة مع الرجال، وقام بالانفصال عنها ورفع دعوى زنـ ـا ضدها ثم احتفظ بنجله زين.
وتابع سفاح التجمع الخامس في اعترافاته بانه قرر الانتقام من زوجته في كافة السيدات حيث كان يستقطب السيدات ويتعاطى مخدر الآيس حتى يتخيل بأن تلك السيدة هي طليقته ثم يقوم بالاعتداء عليهم جسديا وأخيرا يقوم بإنهاء حياتهم مرددا - كلهم خاينين زيها بالظبط مفيش فرق - عشان كدة كنت بنتقم منهم.
سفاح التجمع الخامس يكشف أسرار جرائمه
وأضاف سفاح التجمع الخامس خلال التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في القضية، أنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه.
حيث اعترف سفاح التجمع خلال التحقيقات قائلا «متعود اتعرف على بنات وستات وكنت بجيبهم شقتي في الكمبوند ونشر مواد مخدرة وده لممارسة العلاقة غير الشرعية بس بطريقة غير مألوفة وغير سوية، وكنت بشربهم مخدرات لحد ما يروحوا خالص ويكونوا تحت تأثيرها وبعدها أكمل معاهم ممارسة».
وتابع سفاح التجمع قائلا «بعد مع البنات دي كانت بتروح من تأثير المخدر كنت بديهم عقاقير بتذهب الوعي وبعدها اخلص عليهم واصورهم على التليفونات بتاعتي مقاطع فيديو وبعدها اخدهم في العربية وأروح أرميهم على طريق 30 يونيو في بورسعيد»، حيث أقر بارتكابه الـ 3 وقائع بعد العثور على جثامين الفتيات.