80 مرشح.. من هم أبرز المرشحين لانتخابات الرئاسة الإيرانية؟
ADVERTISEMENT
تقدم 80 إيرانيا للترشح للانتخابات الرئاسية المقرر أن تتم في 28 يونيو، وذلك بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين من بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم مروحية في 19 مايو الماضي.
أبرز المرشحين للرئاسة الإيرانية
ومنذ فتح باب الترشح تقدم العديد من الشخصيات البارزة للتنافس على كرسي الحكم وكان من بين المنافسين 4 نساء من بينهم النائبة زهرة إلهيان المعروف عنها بأفكارها المتشددة إلى جانب أنها ضمن الأشخاص التى تم وضعها على قائمة العقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي وكندا بسبب موقفها "المتطرف" الذي طالبت فيها إعدام المتظاهرين الذين شاركوا في الاحتجاجات التى تمت بعد وفاة الشابة مهسا أميني.
أما عن أبرز المرشحين، هو الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد البالغ 67 عاماً، الذي يسعى للعودة إلى منصب شغله من عام 2005 وحتى عام 2013، والذي لديه مواقف متطرفة مغ الغرب وإسرائيل.
كما يخوض السباق أيضاً اثنان من السياسيين المخضرمين في إيران، وهما علي لاريجاني، رئيس مجلس الشورى السابق الذي يعتبر معتدلاً، وسعيد جليلي، وهو محافظ متشدد سبق أن تولى التفاوض بشأن البرنامج النووي الإيراني.
كما قدم رئيس بلدية طهران رضا زاكاني، ومحافظ البنك المركزي السابق عبد الناصر همتي، وإسحق جهانجيري، النائب الأول للرئيس السابق حسن روحاني، ورئيس مجلس الشورى الإيراني المحافظ محمد باقر قليباف، أوراق ترشحهم للانتخابات الرئاسية.
وضمن الأشخاص التى قررت المشاركة في الماراثون الرئاسي القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني الجنرال وحيد حقانيان، وهو مدرج على قائمة العقوبات الأميركية.
الجدير بالذكر، أن محمد مخبر الذي يتولى الرئاسة الإيرانية مؤقتاً بعد وفاة رئيسي، لن يشارك في السباق الرئاسي وذلك بحسب ما أعلنت عن وكالة “تسنيم” الإيرانية.
كيف يتم قبول المرشحين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية؟
أما عن آلية خوض السباق الرئاسي، فالأمر متوقف على موافقة مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة غير منتخبة يهيمن عليها المحافظون. وسيقرر أعضاء هذه الهيئة وعددهم 12 (ستة رجال دين يعيّنهم المرشد الإيراني وستة فقهاء في القانون)، بحلول 11 يونيو من سيسمح له بخوض المنافسة ومن سيُستبعد.
وفي انتخابات 2021، وافقت هذه الهيئة على سبعة فقط من أصل 592 مرشحاً، وقد أبطلت ترشيحات كثير من الشخصيات الإصلاحية والمعتدلة، ما مهد الطريق أمام إبراهيم رئيسي، مرشّح المعسكر المحافظ والمحافظ المتشدّد.
وانتخب رئيسي بسهولة من الجولة الأولى. وفي مواجهة محدودية الاختيار، قاطع كثر الاقتراع لتقتصر نسبة المشاركة على 49% فقط، وهو المعدّل الأدنى للانتخابات الرئاسية منذ الثورة الإيرانية في عام 1979.