نفسي أشوف أولادي.. السيدة سماح من دار مسنين: شوفت العجب في الشارع
ADVERTISEMENT
روت السيدة سماح 50 سنة تعيش في دار مسنين، تفاصيل مؤثرة في تخلي أبنائها عنها وتركها في الشارع، بعدما ربتهما وعلمتهما وسهرت عليهم الليالي وكافحت طوال الأيام.
السيدة سماح من دار مسنين تكشف سبب عيشها في الشارع
تقول السيدة سماح ضحية أبنائها، لموقع تحيا مصر، أنها ربت أبنائها وكبرتهما حتى أصبحوا شباب وتزوجوا ولديهم أبناء، وكانت تعيش في شقة بالايجار ولكنهم انقطعوا عنها وتركوها بسبب انشغالهم في حياتهم الخاصة، وبسبب أن معاشها لم يعد يكفيها لم تتحمل دفع الفواتير الخاصة التي كانت تقوم بدفعها بالإضافة إلى الايجار.
وتضيف السيدة سماح، أنها اضطرت في النهاية إلى ترك الشقة ونزلت إلى الشارع حيث قررت العيش فيه وظلت لمدة شهرين، رأت فيهما أشياء تعادل ما رأته طوال عمرها بأكمله رأت الجيد والسيء، ورأت أشكال كثيرة من الناس من عطف عليها ومن أهانها، من وساها ومن ذلها، مشيرة إلى أنها مكثت أمام أحد الأكشاك وكان بعض الأشخاص يعطفون عليها بالطعام وبالأموال.
السيدة سماح من دار مسنين: شوفت العجب في الشارع
وأكملت السيدة سماح، أن أحد الشباب دلها على دار المسنين التي تمكث فيها الآن حيث قام بالاتصال على صاحبة الدار وأعطاها العنون وذهبت من أجل استلامها، وتعيش الآن منذ أكثر من 8 أشهر في الدار، وتلقى أفضل معاملة لم تراهما من قبل بالإضافة إلى أفضل الأطعمة والشراب، حيث تهتم صاحبة الدار بهم بكل شئ يحتاجون إليه من ملابس وأدوات نظافة وعناية وكل شئ وتأهيل نفسي ومعاملة طيبة لم تلقاها من أبنائها.
السيدة سماح من دار مسنين: نفس أشوف عيالي
وتختتم السيدة سماح، أنها لا تريد من أبنائها سوى أن تراهم أو أقل شيء يتصلوا بها من أجل أن يهونوا عليها وتشعر بحنانهم، ليس فقط لأنها ربتهم وعلمتهم وأصبحوا شباب، ولكن من الجانب الإنساني كونها أم وتريد رؤية أبنائها حتى وإن كانت قلوبهم قاسية عليهم، متوجهة بالشكر إلى دار زهرة مصر وصاحبتها التي تقدم لها ولبقية السيدات الموجودين في الدار كل سبل الراحة والرفاهية.