خبراء الأمم المتحدة يحثون العالم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية
ADVERTISEMENT
دعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة، يوم الاثنين، العالم إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وجاءت هذه الدعوة بعد أقل من أسبوع من اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا بالدولة الفلسطينية، مما أثار غضب إسرائيل التى وصفتها أنها خطوة معادية للدولة العبرية.
خبراء الأمم المتحدة يحثون العالم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وقال الخبراء، ومن بينهم المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن:" الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو اعتراف مهم بحقوق الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل الحرية والاستقلال".
وأضافوا أن "هذا شرط مسبق للسلام الدائم في فلسطين والشرق الأوسط برمته - بدءاً بالإعلان الفوري عن وقف إطلاق النار في غزة وعدم القيام بمزيد من التوغلات العسكرية في رفح".
وأكد الخبراء "يظل حل الدولتين هو الطريق الوحيد المتفق عليه دوليا لتحقيق السلام والأمن لكل من فلسطين وإسرائيل وطريقة للخروج من دورات العنف والاستياء التي تتوارثها الأجيال."
140 دولة تعترف بالدولة الفلسطينية
وأعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسمياً الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في خطوة تاريخية وحظيت بترحيب فلسطيني وعربي فيما آثارت غضب إسرائيلي ووصفت هذه الخطوة بإنه تحريض على "الإبادة الجماعية" ضد اليهود! واتخذت خطوات معادية ضد إسبانيا حيث أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بوقف خدمات القنصلية الإسبانية المقدمة للفلسطينيين في الضفة الغربية.
والأسبوع الماضي، سلمت النرويج، وهي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي لكنها غالبا ما تربط سياستها الخارجية مع الاتحاد، أوراقا دبلوماسية للحكومة الفلسطينية خلال عطلة نهاية الأسبوع قبل الاعتراف الرسمي بها.
وأثار الإعلان المشترك الذي أصدرته إسبانيا وأيرلندا والنرويج الأسبوع الماضي رد فعل غاضبًا من السلطات الإسرائيلية، التي استدعت سفراء هذه الدول في تل أبيب إلى وزارة الخارجية
وتدهورت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بعد الاعتراف الدبلوماسي من قبل دولتين عضوتين في الاتحاد الأوروبي ، وإصرار مدريد على أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يتخذ إجراءات ضد إسرائيل بسبب هجماتها القاتلة المستمرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتعترف نحو 140 دولة، أي أكثر من ثلثي أعضاء الأمم المتحدة، بالدولة الفلسطينية. ومن المرجح أن تؤدي إضافة ثلاث دول من أوروبا الغربية إلى تلك المجموعة إلى فرض ضغوط على فرنسا وألمانيا، الدولتين الثقيلتين في الاتحاد الأوروبي، لحملهما على إعادة التفكير في موقفهما.
وتؤيد الولايات المتحدة وبريطانيا وآخرون فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل لكنهم يقولون إنها يجب أن تأتي في إطار تسوية يتم التفاوض عليها.