عاجل|حكومة سلوفينيا تصدق على قرار الاعتراف بدولة فلسطين وتحيله للبرلمان للتصويت عليه
ADVERTISEMENT
أعلن رئيس الوزراء السلوفيني روبرت جولوب، اليوم الخميس، إن الحكومة السلوفينية وافقت على قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان ثلاث دول أوروبية وهم النرويج وأسبانيا وأيرلندا الاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية في خطوة أثارت غضب داخل إسرائيل.
حكومة سلوفينيا تصدق على قرار الاعتراف بدولة فلسطين وتحيله للبرلمان للتصويت عليه
وقال جولوب في مؤتمر صحفي في ليوبليانا: "اليوم قررت الحكومة الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة".
ومن المقرر أن يوافق برلمان الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي أيضًا على قرار الحكومة في الأيام المقبلة.
وأعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسمياً الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في خطوة تاريخية وحظيت بترحيب فلسطيني وعربي فيما آثارت غضب إسرائيلي ووصفت هذه الخطوة بإنه تحريض على "الإبادة الجماعية" ضد اليهود! واتخذت خطوات معادية ضد إسبانيا حيث أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بوقف خدمات القنصلية الإسبانية المقدمة للفلسطينيين في الضفة الغربية.
وسلمت النرويج، وهي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي لكنها غالبا ما تربط سياستها الخارجية مع الاتحاد، أوراقا دبلوماسية للحكومة الفلسطينية خلال عطلة نهاية الأسبوع قبل الاعتراف الرسمي بها.
في الوقت نفسه، ألقى منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بثقله خلف المحكمة الجنائية الدولية، التي يسعى المدعي العام فيها إلى إصدار مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وآخرين، بما في ذلك قادة حركة حماس
وأثار الإعلان المشترك الذي أصدرته إسبانيا وأيرلندا والنرويج الأسبوع الماضي رد فعل غاضبًا من السلطات الإسرائيلية، التي استدعت سفراء هذه الدول في تل أبيب إلى وزارة الخارجية
وتدهورت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بعد الاعتراف الدبلوماسي من قبل دولتين عضوتين في الاتحاد الأوروبي ، وإصرار مدريد على أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يتخذ إجراءات ضد إسرائيل بسبب هجماتها القاتلة المستمرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتعترف نحو 140 دولة، أي أكثر من ثلثي أعضاء الأمم المتحدة، بالدولة الفلسطينية. ومن المرجح أن تؤدي إضافة ثلاث دول من أوروبا الغربية إلى تلك المجموعة إلى فرض ضغوط على فرنسا وألمانيا، الدولتين الثقيلتين في الاتحاد الأوروبي، لحملهما على إعادة التفكير في موقفهما.
ماكرون: مستعدون للاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال حدوث إصلاحات حيوية في السلطة الفلسطينية
وفي سياق ذاته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن بلاده على استعداد للاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال حدوث إصلاحات حيوية في السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن ذلك القرار عندما يحين"الوقت المناسب" وليس تحت "التأثر العاطفي".
وأكد ماكرون:"التزام فرنسا العمل مع شركائها الأوروبيين والعرب لبناء رؤية مشتركة للسلام توفر الضمانات الأمنية للفلسطينيين والإسرائيليين، ولإدراج مسار الاعتراف بدولة فلسطين في دينامية فعالة".
وأضاف أن: " فرنسا تريد سلطة فلسطينية يتم إصلاحها وتعزيزها قادرة على ممارسة مسؤولياتها على كل الأراضي الفلسطينية بما يشمل قطاع غزة وبما يصب في مصلحة الفلسطينيين".
وأدان القصف الإسرائيلي الأخير في رفح مقدما التعازي الحارة إلى الشعب الفلسطيني للحصيلة البشرية التي لا تحتمل في عملية غزة.
و بدوره أكد عباس على "التزام السلطة الفلسطينية ببرنامجها للإصلاح المؤسسي"، مطالباً باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها".