متخصص في الشأن الإيراني: منصب الرئيس الإيراني مهم على المستوى النظري
ADVERTISEMENT
أوضح الباحث المتخصص في الشأن الإيراني الدكتور هاني سليمان أن النظام السياسي الإيراني يحظى باختلاف نوعي عن اي نظام سياسي اخر موجود، حيث أن بعض المنظمات والمؤسسات المستحدثة الغير موجود نظرها في اي مكان سياسي آخر وبعض المؤسسات التي لها ادوار مختلفة حتى وان كانت شبيهة بوجود مؤسسات اخرى.
المتخصص في الشأن الإيراني: المرشد الإيراني هو الذي يضع الخطوط العريضة
وقال المتخصص في الشأن الإيراني، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج حضرة المواطن من تقديم سيد على المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، أن منصب رئيس الجمهورية مهم على المستوى النظري الى وهو الشأن بالنسبة لوزير الخارجية ولكن من يحدد الخطوط العريضة هو المرشد الأعلى والحرس الثوري الإيراني ثم يكون هناك هامش محدد معلن مسبقا لرئيس الجمهورية ووزير خارجيته يتحرك خلاله.
المتخصص في الشأن الإيراني: هناك ازدواجية في النظام الإيراني
واضاف المتخصص في الشأن الإيراني، الى اننا لدينا نوع من الازدواجيه بعض المؤسسات المؤذيه واستحداث لمؤسسات اخرى وقد يكون سبب في ذلك هو ان الثوره الايرانيه في عام 1979 ارادت ان تعطي نوع من التفرد لمؤسسات تحافظ على قواعد وادبيات الثوره مع وجود المؤسسات السياسيه كما انه كان هناك ضروره لبعض المؤسسات السياسيه التي تعبر عن النظام الجديد بما يتعلق بوجود رمزيه المرشد الاعلى بالاضافه الى المؤسسات الخاصه مثل مجلس صيانه الدستور المعني بالترتيبات الانتخابيه والاستحقاقات المختلفه وبعض الاوزان الاخرى منها العنصر الامني الموجود في الجيش النظامي وعلى الحرس الثوري الايراني
المتخصص في الشأن الإيراني يكشف سبب وجود فجوة في النظام الإيراني
واستدرك ان هذا الحرس الإيراني على استحداث نوع من التوازن النظري نتج عنه فجوه في ارض الواقع حيث يوجد فجوه كبيره على ارض الواقع حيث ان المتحكم في القرارات الرئيسيه والمرشد الاعلى والحرس الثور الايراني بما اصبح لديه من قدرات عسكريه وامنيه واقتصاديه كبيره في الداخل الايراني لذلك اي ظالم منصب رئيس الجمهوريه مهم على المستوى النظري الجمهوريه الايراني اهم على مستوى النظري وبالاضافه الى وزير الخارجيه ولكن من يحدد الخطوط العريضه هو المرشد الاعلى والحرس الثوري الايراني ثم يكون هناك هامش محدد معلن مسبقا لرئيس الجمهوريه ووزير خارجيته يتحرك خلاله.
واردف ان الدليل على هذا هو ان حادث الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ووزير خارجيته قد عاد كثيرا في محاوله رسم سياسه خارجيه مستقله نوعا ما عن المرشد او الحرس الثوري الايراني وكان هناك العديد من الخلافات وبالتالي فان المنصب رئيس الجمهوريه الايراني مهم ولكن في حدود ضيقه وهناك مؤسسات اخرى اكثر اهمية.