الرئيس السيسي يرسل برقية عزاء إلى نظيره الإيراني في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي
ADVERTISEMENT
أفادت وكالة مهر للأنباء، اليوم السبت، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تقدم برقية تعزية للرئيس الايراني محمد مخبر في وفاة رئيسها إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان و 6 آخرين في حادث تحطم مروحية.
الرئيس السيسي يرسل برقية عزاء إلى الرئيس الإيراني
وبحسب الوكالة الإيرانية جاء في برقية التعزية: “ أبعث اليكم ومن خلالكم إلى اسرة الرئيس وإلى اسر الضحايا وإلى الشعب الايراني الشقيق بخالص العزاء وصادق المواساة في ضحايا هذا الحادث الأليم داعيا الله تعالى ان يتغمد الرئيس والراحلين بواسع رحمته ومغفرته، وان يلهم أسرهم وذويهم جميعا الصبر والسلوان”.
كما أعرب الرئيس السيسي عن تضامن مصر مع القيادة والشعب الايراني في هذا المصاب الجلل.
الجدير بالذكر، أن وزير الخارجية سامح شكري وزير الخارجية، توجه يوم 22 مايو إلى العاصمة الإيرانية طهران لتقديم واجب العزاء في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيه والذي وافتهم المنية يوم 19 مايو بعد تحطم مروحية كانت تقلهم في شمال غربي البلاد.
وكشف تقرير نشره يوم الأربعاء أن المروحية التي كان يستقلها الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي لم تسجل أي مشاكل قبل الإقلاع.
وأضاف التقرير :" تم فحص معظم المستندات والسجلات المتعلقة بإصلاح وصيانة المروحية المنكوبة بعناية، ولم يتم العثور على أي عيوب يمكن أن تكون فعالة في الحادث من حيث الإصلاح والصيانة".
موضحاً أنه:" بعد التدقيق والحسابات، المروحية لم تكن تحمل وزنا إضافيا وعدد الركاب والمعدات كان حسب الوزن القياسي الأقصى للمروحية، عند بداية الرحلة وعند الانطلاق من المبدأ حتى الوصول للوجهة، كما تم مرعاة هذا الوزن اثناء العودة".
وأشار إلى أنه:" بناءا على سجل الاتصالات بين طياري مجموعة الطيارين، فأن آخر اتصال مع طياري المروحية كان قبل 69 ثانية من تعرضها للحادث، والوقت التقريبي المعلن (حوالي 1.5 دقيقة) في البيان الأول تم تأكيده من خلال تفقد الشريط المسجل في أحد المروحيات الثانية".
لا يوجد عمل تخريبي أو هجوم سيبراني
كما أكد انه:" وفقا للفحوصات والتحاليل لبقايا وأجزاء مروحية الشهيد رئيسي وتوزيعها ومسافات الأجزاء المنفصلة عن الجسم الرئيسي، يستبعد وقوع اي انفجار تخريبي أثناء الرحلة".
وأضاف:" خلال مدة المهمة وحتى 69 ثانية قبل وقوع الحادث، تم الحفاظ على الاتصال على الترددات المحددة مع المروحية التي تعرضت للحادث، وكان آخر اتصال ورسالة من قبل قائد مجموعة الطيران (الشهيد مصطفوي)، ولذلك يتم استبعاد أي انقطاع في نظام الاتصالات أو تداخل الترددات، (كما تجدر الإشارة إلى أن الاتصال بين المروحيتين الأخريين استمر حتى الهبوط في منجم سون جون للنحاس)".