أسعار القمح تشهد زيادة كبيرة لأول مرة منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية.. تفاصيل
ADVERTISEMENT
تشهد السوق العالمية تقلبات كبيرة، حيث أن أسعار القمح العالمية في طريقها لتحقيق زيادة بنسبة 12%، وهذه الزيادة هي الأكبر منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022.
تأثير الظروف الجوية السيئة على محاصيل القمح في روسيا وأوكرانيا
ويعد تأثير الظروف الجوية السيئة على محاصيل القمح في روسيا وأوكرانيا من العوامل المؤثرة في زيادة الأسعار التي يرصدها تحيا مصر، خاصة وأن البلدين يمتلكان نحو ثلثي صادرات القمح في العالم حيث أدى الصقيع غير الموسمي في روسيا والجفاف في أوكرانيا إلى خسائر كبيرة في الإنتاج.
محصول أوكرانيا من القمح أقل محصول منذ فترة زمنية طويلة
وبالنظر إلى اقتراب موسم الحصاد وتقلص فرص الانتعاش، يتوقع أن يصل محصول أوكرانيا من القمح إلى 19.1 مليون طن، وهو أقل محصول منذ فترة زمنية طويلة وفقًا لجمعية الحبوب في البلاد.
جدير بالذكر، أن الوضع في مناطق مثل أوكرانيا وبيلاروسيا وجنوب وسط روسيا صعب بسبب الجفاف الشديد، ومن المتوقع استمرار الطقس الجاف في بعض المناطق خلال الأسابيع القادمة، ومن الممكن أن تعلن روسيا حالة طوارئ بسبب الصقيع الذي أدى إلى تدمير المحاصيل حيث أنه تم خفض تقديرات الإنتاج لروسيا بأكثر من 10% خلال الشهر.
العوامل المؤثرة على أسعار القمح
وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على أسعار القمح، منها: الطقس: تأثير الظروف الجوية مثل الجفاف أو الفيضانات يمكن أن يؤثر بشكل كبير على إنتاج القمح وبالتالي على أسعاره، العرض والطلب: زيادة الطلب على القمح أو نقص في الإمدادات يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، السياسات الحكومية: بعض القرارات الحكومية مثل فرض رسوم جمركية أو دعم الإنتاج يمكن أن تؤثر على أسعار القمح، الأحداث العالمية: الصراعات السياسية أو الحروب يمكن أن تؤثر على استقرار الأسواق العالمية وبالتالي على أسعار القمح، سعر الدولار: تقلبات في قيمة العملات الأجنبية، مثل الدولار، يمكن أن تؤثر على تكلفة استيراد القمح وبالتالي على أسعاره.
والحرب الروسية الأوكرانية قد تكون لها تأثير كبير على الاقتصاد العالمي، بما في ذلك أسعار القمح، حيث يمكن أن تزيد الحروب والصراعات من عدم الاستقرار في الأسواق العالمية، مما يؤدي إلى تقلبات في الأسعار وارتفاعها حيث تزيد أسعار القمح نتيجة للتوترات الناجمة عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وكانت شنت روسيا هجومًا واسع النطاق على أوكرانيا، مستهدفة مناطق مختلفة، بما في ذلك العاصمة كييف وفي أبريل 2022، أعلنت روسيا أنها احتلت شبه جزيرة القرم بالكامل.