هل ستحضر أمريكا مراسم تأبين التي ستقام بالأمم المتحدة للرئيس الإيراني؟
ADVERTISEMENT
كشف مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة ستقاطع، اليوم الخميس، مراسم تأبين ستنظمها الأمم المتحدة، للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي لقي حتفهم مع وزير خارجيته و 6 آخرين في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.
أمريكا تقاطع مراسم تأبين التي ستقام بالأمم المتحدة للرئيس الإيراني
وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن المسؤول أميركي الذي طلب عدم الكشف عن هويته أنه:" لن تحضر أمريكا هذه الفعالية بأي صفة.. ويجب أن تقف الأمم المتحدة إلى جانب الشعب الإيراني، وليس إحياء ذكرى من يضطهدونه منذ عقود".
وأضاف المسؤول الأمريكي أن "رئيسي متورط في العديد من الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات قتل خارج نطاق القضاء لآلاف المعتقلين السياسيين في عام 1988".
وأكد أن " أسوأ الانتهاكات لحقوق الإنسان على الإطلاق، خاصة ضد النساء والفتيات في إيران، حدثت خلال ولايته".
وفي 20 مايو وقف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في بداية الاجتماع دقيقة صمت على أرواح قتلى حادث تحطم الطائرة. كما وقف روبرت وود نائب مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة على مضض مع ممثلي الدول الـ14 الأخرى.
كما أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن خالص تعازيه ومواساته في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وعادة ما تقيم الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا، مراسم لتأبين أي زعيم دولة يتوفى وهو في المنصب. وستتضمن المراسم إلقاء كلمات عن رئيسي.
فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة في إيران
وبدأ اليوم الخميس تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية، ويستمر حتى 3 يونيو.
وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي: "نبدأ العملية الانتخابية للفترة الرئاسية الرابعة عشرة في إيران مع بدء التسجيل التي تستمر 5 أيام، وتحديد أهلية المرشحين في مجلس صيانة الدستور 7 أيام، والمنافسة الانتخابية لمدة 15 يوماً".
وأضاف أن: " الانتخابات الرئاسية مثلها مثل الانتخابات البرلمانية ستجرى في أجواء أمنية وسليمة بالكامل وبتنافس بين المرشحين ومشاركة كافة الشعب".
وتابع قائلاً أنه "رغم وفاة رئيسي فإننا تجاوزنا هذه الأزمة بسهولة ولم يحدث أي اضطراب في شؤون البلاد".
ومع فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة الإيرانية برز العديد من الشخصيات السياسية المرشحة لخلافة رئيسي ومنها محمد باقر قاليباف وعلي شمخاني ومحمد مخبر ومحمد جواد ظريف وعلي لاريجاني ومحمود أحمدي نجاد وحسن روحاني وعبدالناصر همتي وبرويز فتاح ومحسن رضائي كمرشحين محتملين للرئاسة.
أبرز المرشحين لخلافة رئيسي
ومحمد باقر قاليباف يشغل حالياً منصب رئاسة البرلمان وكان شارك في الانتخابات الرئاسية مرتين سابقتين إلا أنه لم يفوز، يعد قاليباف أهم الخيارات المهمة للرئاسة، إلا أن هناك احتمالاً أنه مع دخوله المنافسة الرئاسية يكشف عن الفساد المالي لعائلته، وسيكون في دائرة الضوء ثانية، وقد يؤدي هذا إلى استبعاده من المشهد السياسي.
ويعد محمد جواد ظريف الذي كان وزيراً للخارجية في حكومة حسن روحاني، أحد الخيارات المحتملة لمنصب الرئيس.
ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين للانتخابات الرئاسية حسن روحاني ومحمود أحمدي نجاد وعلي لاريجاني.