عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

برلمانيون: زيارة الرئيس السيسي للصين فرصة تاريخية لتعزيز العلاقات الثنائية.. ومصر ستواصل الضغط على إسرائيل في المحافل الدولية لوقف عدوانها على غزة

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الصيني شي جينبينج

أكد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين والمشاركة في المنتدى العربي الصيني بتلبية دعوة من نظيره الصيني "شي جينبينج" فرصة لتعزيز التعاون الثنائي المشترك في مختلف المجالات وتعزيز آليات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا فضلا عن مناقشة فرص جذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر.

وأوضحوا أن القضية الفلسطينية والحرب في غزة تصدرت مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الصيني شي جينبينج خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس حاليا إلى الصين تزامناً مع الذكرى العاشرة لترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، والتي تؤكد أن مصر لن تتخلى عن الأشقاء في فلسطين ولن تكف عن مواصلة مجهوداتها الكبرى لفضح جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وستقف بكل قوة تجاه كل ما يمس الأمن القومي المصري.

مجاهد نصار: زيارة الرئيس للصين لتعزيز سبل التعاون الاقتصادي وجهود حفظ الأمن والاستقرار الإقليميين

قال النائب مجاهد نصار عضو لجنة الصناعه بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتتويجا للجهود المتواصلة والتعاون المثمر بين البلدين لتعزيز سبل الشراكة على مختلف المستويات، لا سيما في مجالات الاقتصاد، التجارة، التكنولوجيا، والثقافة، والطاقة، وكذلك توقيع العديد من الاتفاقيات بشأن زيادة التبادل التجاري، مشيرا إلى أن الصين أصبحت قوة اقتصادية كبرى، والعلامات الوطيدة بينها وبين مصر سيكون لها مرودر اقتصادي وتجاري عظيم.

ولفت "نصار" ، في تصريح صحفي له رصده تحيا مصر، إلى أن قمة بكين ستشهد أيضا كثير من المباحثات بشأن الأحداث المتصاعدة على مستوى القضية الفلسطينية وضرورة التوصل إلى حل يضمن توقيع هدنة بوقف إطلاق النار بشكل مستدام، فضلا عن تعزيز جهود تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين ومناقشة القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد عضو مجلس النواب أن الزيارة ستساهم في تعزيز العلاقات الثنائية، الدبلوماسية والسياسية بين البلدين، مما يعزز من أواصر التعاون المشترك على المدى الطويل، لا سيما الاقتصادي والتجاري مما سينعكس على تحقيق النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات، بجانب الاستفادة من نقل التكنولوجيا والمعرفة لتطوير القطاعات الحيوية مثل الصناعة والزراعة والطاقة، ومشاريع البنية التحتية.

وأوضح النائب مجاهد نصار، أن ملف السياسة الخارجية خلال العشر سنوات الأخيرة، وبالتحديد مع تولي الرئيس السيسي حكم مصر، شهد تنوعًا كبيرًا وسعيًا حثيثًا في بناء علاقات متوازنة تدعم في تحقيق مصالح البلاد العليا، وفتح آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات.

الصافي عبد العال: القمة المصرية الصينية تتويج للشراكة الاستراتيجية بين البلدين

قال النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، إن الرئيس السيسي استطاع خلال السنوات الماضية، ترسيخ علاقات مصر مع كافة القوى الدولية الكبرى، مضيفًا بأن زيارته للصين تؤكد على تفرد العلاقة المصرية الصينية وامتداداها لمجالات كثيرة.

وأوضح " عبد العال"، في تصريح صحفي له ، أن تلبية الرئيس السيسي لدعوة الرئيس الصيني شي جينبينج لزيارة الصين، ستتضمن عقد مباحثات قمة بين الزعيمين، ومناقشة أوجه تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات، تزامناً مع الذكرى العاشرة لترفيع العلاقات بين مصر والصين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مشيرا إلى أن مصر والصين وبفضل سياسة الرئيس السيسي تحتفظان بعلاقات استراتيجية ويتم البناء عليها عبر هذه الزيارات الرفيعة.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن القمة المصرية الصينية ستفتح مجالات عدة، وستناقش مختلف القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الحرب في غزة، وسبل استعادة الاستقرار في المنطقة، بما يحقق تطلعات شعوبها نحو السلام والأمن والتنمية.

وتابع النائب الصافي عبد العال، أن الرئيس السيسي سيلتقي على هامش الزيارة برؤساء عدد من كبرى الشركات الصينية العاملة في مجالات متعددة، حيث ستتم مناقشة فرص جذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر، في ضوء توجه الدولة لتعزيز آليات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، من خلال التعاون مع القطاع الخاص والاستثمار الأجنبي المباشر، وهو ما يعود بالايجاب الشديد على الاقتصاد المصري وسط حلم التنمية الشاملة في الجمهورية الجديدة.

عمرو القماطي: قمة الصين تحمل الخير لمصر وتدفع بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين

قال النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين، تمثل دفعة قوية للشراكة الاستراتيجية بين البلدين في الذكرى السنوية العاشرة لها، مشيرًا إلى أن قمة بكين خطوة مهمة من أجل مناقشة جوانب تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات.

وأضاف القماطي، في تصريح صحفي له، أن الصين من أكبر الشركاء التجاريين لمصر، وحليفا استراتيجيا مهما، فالعلاقات بين البلدين تتمتع بقدر كبير من التفاهم والمشاركة وتحقيق المصالح المشتركة للطرفين، وتلك العلاقة تُعد بمثابة حجر الأساس عند أي حديث حول إفريقيا والصين؛ وذلك في ضوء اعتبار مصر نقطة بداية الوجود الرسمي للصين بالقارة السمراء، لكونها أول دولة إفريقية، وكذلك عربية، تُقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية منذ ما يقرب من 68 عاما، عندما أصدرت الحكومتان المصرية والصينية بيانا مشتركا بهذا الشأن.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الصين تعتبر مصر شريكا هاما في مبادرة الحزام والطريق، لما تتمتّع به من موقع استراتيجي وثقل سياسي واقتصادي في المنطقة، وتعد مصر إحدى أكبر الدول العربية والأفريقية جذبا للاستثمارات الصينيّة، كما أنها أحد الركائز الأساسية لمبادرة الحزام والطريق.

ولفت النائب عمرو القماطي. إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي وصل إلى 15.7 مليار دولار، كما وصل حجم الاستثمارات إلى ثمانية مليارات دولار من خلال أكثر من 2600 شركة ذات مساهمة صينية.

تابع موقع تحيا مصر علي