مكبلة على سرير.. تحيا مصر ينشر قصة حياة ضحية سفاح التجمع «رحمة»
ADVERTISEMENT
تفاصيل جديدة في قضية سفاح التجمع الشهير بـ سفاح النساء حيث يكشف موقع تحيا مصر الستار عن قصة أحد ضحايا سفاح فتيات الليل، وتدعى رحمة بالغة من العمر 17 عاما عثر على جثمانها على طريق الإسماعيلية الصحراوي.
تفاصيل جديدة عن ضحية سفاح التجمع
ضحية سفاح التجمع فتاة في العقد الثاني من العمر تدعى رحمة، والدها متوفي وتعيش برفقة والدتها بمنطقة الزاوية الحمراء في القاهرة وتتصرف مثل الرجال منذ الصغر وتعمل في مقهى بمنطقة التجمع بالقاهرة الجديدة.
تلك الفتاة اوقعها حظها السيء في طريق سفاح التجمع، ففي أحد الأيام أثناء الخروج من عملها قابلها وسألها عن ما إذا كانت تعمل بالكافيه من عدمه، وأخبرته بأنها عاملة بالداخل إلا أن الراتب ضعيف وأنها تبحث عن عمل أفضل منه في مكان أخر.
ضحية سفاح التجمع والدتها تتعاطى الآيس
عرض سفاح التجمع على رحمة ضحيته أن يوفر لها فرصة عمل أخرى، بعدما قال لها أن شقيقته تعمل في مال التوظيف، واستقلت برفقته السيارة وخدرها ثم قام بإدخالها الشقة، وحينما استفاقت وجدت نفسها مكبلة على سرير، والمتهم يضربها بسوط ويعذبها، ثم مارس معها الرذيلة.
مفاجأة واقعة ضحية سفاح التجمع، أن والدتها كانت مدمنة على تعاطي مخدر الآيس، وأنها كانت تعمل في أماكن عديدة، وتعود لجدتها، وحينما استفاقت ووجدت ما يقوم به داخل تلك الغرفة العازلة للصوت، ثم تعدى عليها أكثر من مرة، وقتلها ثم اصطحب جثمانها والقاه في طريق الإسماعيلية الصحراوي.
اعترافات سفاح التجمع الشهير بـ سفاح النساء
وقرر سفاح التجمع خلال التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في القضية، أنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه.
حيث اعترف سفاح التجمع خلال التحقيقات قائلا «متعود اتعرف على بنات وستات وكنت بجيبهم شقتي في الكمبوند ونشر مواد مخدرة وده لممارسة العلاقة غير الشرعية بس بطريقة غير مألوفة وغير سوية، وكنت بشربهم مخدرات لحد ما يروحوا خالص ويكونوا تحت تأثيرها وبعدها أكمل معاهم ممارسة».
تحقيقات النيابة العامة في قضية سفاح التجمع
وتابع سفاح التجمع قائلا «بعد مع البنات دي كانت بتروح من تأثير المخدر كنت بديهم عقاقير بتذهب الوعي وبعدها اخلص عليهم واصورهم على التليفونات بتاعتي مقاطع فيديو وبعدها اخدهم في العربية وأروح أرميهم على طريق 30 يونيو في بورسعيد»، حيث أقر بارتكابه الـ 3 وقائع بعد العثور على جثامين الفتيات.
ورد للنيابة العامة يوم الخميس الموافق السادس عشَر من شهرِ مايو الجاري إخطارٌ بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق ٣٠ يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، فبادرت النيابة العامة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان.
وطلبِت النيابة في قضية سفاح التجمع تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه، فأمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره.
وأسفر الفحص عن وجود مقاطع فيديو يظهر بها المتهم حال إتيانه أفعالًا جنسية غير مألوفة مع جثمان المجني عليها، كما أسفر عن ارتكاب المتهم لواقعة مماثلة مع سيدة أخرى، كان قد عُثر على جثمانها يوم السبت الموافق الثالث عشَر من شهرِ إبريل الماضي على جانب الطريق آنف البيان -في اتجاه محافظة الإسماعيلية-، وقد حرر عنها المحضر الرقيم 909 لسنة 2024 إداري مركز القنطرة غرب.