بدء دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم
ADVERTISEMENT
قال أحمد أبو زيد، موفد قناة القاهرة الإخبارية من معبر رفح، إن عجلة المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة تسير بعدما قامت حكومة الاحتلال بشن حرب تجويع لكل من استطاعت إليه سبيلا بحق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية في قطاع غزة لما يربو على 8 أشهر.
بدء دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم
وأضاف "أبو زيد"، أن الانفراجة جاءت بعد توافق على دفع كميات من المساعدات الإنسانية والوقود وتسليمها مؤقتا عبر معبر كرم أبو سالم إلى الأمم المتحدة، بعدما هاتف الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره المصري عبد الفتاح السيسي للحديث عن تطورات الحرب التي تشنها على على قطاع غزة.
إسرائيل قد حالت دون دخول أي مساعدات إنسانية
ولفت أن إسرائيل قد حالت دون دخول أي مساعدات إنسانية منذ أن فرضت أمر واقع جديد على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، واستولت قوات الاحتلال عليه.
وأشار إلى أن هناك قائدا لإحدى الشاحنات التي تتوجه إلى كرم أبو سالم يدعى "خالد" في طريقها إلى داخل قطاع غزة بعدما أغلقت إسرائيل أبواب الإغاثة الإنسانية دون اكتراث لتبعات ذلك، وهو اليوم شاهد على استئنافها من جديد، أمضى الرجل ما يزيد على شهرين متتاليين أظهر فيها الجلد والصبر وهو ينتظر إزالة العقبات عن طريق دخول المساعدات للقطاع المحاصر.
تصاعد الخلاف داخل حكومة الحرب الإسرائيلية.. وجانتس يهدد بالاستقالة
عرض برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: " تصاعد الخلاف داخل حكومة الحرب الإسرائيلية.. وجانتس يهدد بالاستقالة".
شيئا فشيئا يزيداد الداخل الإسرائيل غليانا، وتتسع هوه الخلاف داخل حكومة الحرب ومعها تزداد الفجوة بين قيادتها العسكرية والسياسية على طريقة إدارة الحرب في غزة وخطة اليوم التالي.
رفض الوجود العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة بعد الحرب مثل نقطة الخلاف الأبرز بين وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي لا يمتلك حتى الآن خطة واضحة لما بعد الحرب، سوى احتلال القطاع بشكل دائم لدواع أمنية.
من يدير غزة بعد الحرب؟ معضلة أخرى تؤجج الخلاف داخل الكابينت الإسرائيلي، فبينما يتمسك نتنياهو برفض الحكم الذاتي الفلسطيني، يجد "جالانت: بالمقابل أن وجود نظام عسكري إسرائيلي في غزة سيترك آثاره على الساحات الأخرى، وستدفع ثمنه إسرائيل بالدم، فضلا عن تكلفة اقتصادية باهظة ستتحملها تل أبيب.