5 مليون يورو.. إيطاليا  تعلن استئناف تمويل وكالة الأونروا

أعلنت إيطاليا، اليوم السبت، استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، وذلك بعد تعليقها على خلفية الاتهامات التي لاحقت الوكالة الأممية خلال الشهور الماضية بتورط عدد من موظفيها في هجوم السابع من أكتوبر وهو ما أدى إلى تعليق العديد من الدول تمويلها للوكالة. 

إيطاليا تعلن استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا 

وفي التفاصيل، أبلغ وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن روما ستعاود تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). 

وقال تاياني في بيان رصده موقع تحيا مصر "أبلغت مصطفى أن الحكومة أعدت تمويلاً جديداً للشعب الفلسطيني بإجمالي 35 مليون يورو... ستخصص خمسة ملايين منها للأونروا".

النمسا تفرج عن أموال وكالة الأونروا 

وفي 18 مايو، أعلنت النمسا، أنها قررت الإفراج عن الأموال المجمدة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ويأتي قرار فيينا بعد أن وضعت الأونروا خطة عمل لضمان حيادها بشكل أفضل وتعزيز المراجعات الداخلية وتحسين كيفية مراقبة موظفيها.

وقالت وزارة الخارجية النمساوية في بيان آنذاك أنه"بعد تحليل شامل لخطة العمل، سنفرج عن الأموال للأونروا مرة أخرى".

وأضاف أنه:"تم تخصيص أموال يبلغ إجماليها 3.4 مليون يورو (3.70 مليون دولار) لعام 2024، على أن يتم سداد الدفعة الأولى في الصيف". 

وأدت مزاعم إسرائيل ضد موظفي "الأونروا" إلى قيام 16 دولة بإيقاف أو تعليق تمويل بقيمة 450 مليون دولار، وهو ما يشكل ضربة للوكالة التي تتصارع مع الأزمة الإنسانية التي اجتاحت غزة منذ أن شنت إسرائيل هجومها هناك. 

الأونروا: حرب أخرى تمر دون أن يلاحظها أحد بمخيم نور شمس

الأونروا: نصف السكان أصبحوا مجبرين على الفرار بسبب العمليات العسكرية في رفح.. والمساعدات تصل بالقطارة إلى غزة

وحذر رئيس "الأونروا" فيليب لازاريني في مارس من "حملة متعمدة ومنسقة" لإنهاء عمليات الوكالة التي توظف 32,000 شخص في منطقة عملياتها، 13,000 منهم في غزة.

وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.

ووكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادنى أو اختصاراً أونروا هي وكالة غوث وتنمية تعمل على تقديم الدعم والحماية لحوالي 5.6 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لديها في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة

وقرار عدد من الدول تعليق تمويلها لوكالة الأونروا ، جاء في توقيت خطر في الوقت الذي يعاني فيه سكان غزة من أزمة إنسانية ونقص في الغذاء والوقود والمياه وفي توفير ابسط مقومات الحياة للصمود أمام آلة العسكرية الإسرائيلية التي تقتل وتهدم كل ما هو نابض بالحياة في المدينة الفلسطينية التي تحولت بين ليلة وضحاها إلى مدينة منكوبة محاصرة.