بدء مراسم تشييع جثمان وزير الخارجية الإيراني|صور
ADVERTISEMENT
بدء، اليوم الخميس، مراسم تشييع جثمان وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبد اللهيان في مبنى وزارة الخارجية الإيرانية في العاصمة طهران، والذي وافته المنية مع الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه فى حادث مروحية يوم الأحد شمالى غربي البلاد.
بدء مراسم تشييع جثمان وزير الخارجية الإيراني
وذكرت وكالة مهر للأنباء الإيرانية، أن المراسم بدأت في ساحة "مشق" بمبنى وزارة الخارجية في طهران.
وأضافت الوكالة الإيرانية أنه:"في ختام المراسم، سيصار الى نقل جثمان الشهيد امير عبد اللهان الى مرقد عبد العظيم الحسني جنوبي طهران، حيث يوارى الثري".
وأشارت إلى أنه تم نُقل جثمان امير عبد اللهيان ليلة امس الى مدينة مشهد، لتشييعه داخل ضريح الامام الرضا
هذا، ووصل أكثر من 50 وفدا أجنبيا رفيع المستوى الى البلاد، لحضور مراسم جنازة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه وكان من بينهم وزير الخارجية سامح شكري، محمد شياع السوداني رئيس وزراء العراق، الشيخ تميم بن حمد ال ثاني امير دولة قطر، نيكول باشينيان رئيس وزراء أرمينيا، إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية، قيس سعيد رئيس تونس، فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس الدوما الروسي، نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، رئيس وزراء جمهورية أذربيجان، شهباز شريف رئيس وزراء باكستان
المرشد الإيراني يقيم صلاة الجنازة على الرئيس الإيراني ومرافقيه
وأدى المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة، أمس الأربعاء، على جثمان الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيه و الذي لقوا مصرعهم في حادث تحطم مروحية كانت تقلهم في محافظة أذربيجان بإيران.
وتجمعت الحشود في "جامعة طهران" حيث أدى المرشد الإيراني الصلاة على الجثامين. وأقيمت الصلاة في جامعة العاصمة طهران، بحضور قيادات ومسؤولين مثل محمد مخبر القائم بأعمال الرئيس، إلى جانب مشاركة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في صلاة الجنازة
وسقطت المروحية في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي أوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في إقليم أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، لدى عودة الرئيس من زيارة رسمية لمنطقة على الحدود مع أذربيجان لتدشين سد قيز-قلعة سي، وهو مشروع مشترك بين البلدين.
وقدم مسؤول إيراني رواية جديدة عن حادث يوم الأحد، مما زاد من تأجيج النظرية التي أدت إلى سوء الأحوال الجوية. وقال غلام حسين إسماعيلي، الذي سافر على متن إحدى المروحيتين الأخريين مع رئيسي، للتلفزيون الرسمي إن:" الطقس كان جيدا عندما أقلعت الطائرة. لكن مروحية رئيسي اختفت وسط السحب الكثيفة ولم يتمكن الآخرون من الوصول إلى الطائرة عن طريق الراديو، مما أجبرهم على الهبوط في منجم نحاس قريب".
وأضاف إسماعيلي إن:" أمير عبد اللهيان أو أحد الحراس الشخصيين على متن الطائرة لم يستجب للمكالمات، لكن إمام صلاة الجمعة في تبريز، محمد علي آل هاشم، أجاب بطريقة أو بأخرى على مكالمتين هاتفيتين محمولتين. ولم يكن من الواضح لماذا لم تتمكن إيران بعد ذلك من تتبع إشارة الهاتف".
وأكد"عندما عثرنا على مكان الحادث، تشير حالة الجثث إلى أن آية الله رئيسي ورفاقه توفوا على الفور أما آل هاشم... (توفي) بعد عدة ساعات".