"متفحمة".. مشاهد توثق اللحظات الأولى للعثورعلى جثث الرئيس الإيراني ورفاقه
ADVERTISEMENT
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يوثق اللحظات الأولي للعثور على جثث الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، ومرافقيه الذي لقوا مصرعهم في حادث تحطم مروع لطائرة في إقليم أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
اللحظات الأولى للعثور على جثث الرئيس الإيراني ورفاقه
ويظهر في الفيديو والذي رصده موقع تحيا مصر أشخاصا يبدو أنهم من خدمة الدفاع المدني خلال عثورهم على جثث متفحمة، وسط ركام المروحية المحطمة.
وكان التلفزيون الإيراني الرسمي بث لقطات أظهرت حطاما في منطقة تلال يلفها الضباب، وكشفت صور أخرى نشرتها وكالة "الجمهورية الإسلامية للأنباء" عاملين في الهلال الأحمر وهم يحملون جثة مغطاة على محفة.
وذكر الإعلام الرسمي أن صورا من الموقع تظهر أن الطائرة الهليكوبتر، وهي أميركية الصنع من طراز بيل 212،
وسقطت المروحية في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي أوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في إقليم أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، لدى عودة الرئيس من زيارة رسمية لمنطقة على الحدود مع أذربيجان لتدشين سد قيز-قلعة سي، وهو مشروع مشترك بين البلدين.
وقدم مسؤول إيراني رواية جديدة عن حادث يوم الأحد، مما زاد من تأجيج النظرية التي أدت إلى سوء الأحوال الجوية. وقال غلام حسين إسماعيلي، الذي سافر على متن إحدى المروحيتين الأخريين مع رئيسي، للتلفزيون الرسمي إن:" الطقس كان جيدا عندما أقلعت الطائرة. لكن مروحية رئيسي اختفت وسط السحب الكثيفة ولم يتمكن الآخرون من الوصول إلى الطائرة عن طريق الراديو، مما أجبرهم على الهبوط في منجم نحاس قريب".
وأضاف إسماعيلي إن:" أمير عبد اللهيان أو أحد الحراس الشخصيين على متن الطائرة لم يستجب للمكالمات، لكن إمام صلاة الجمعة في تبريز، محمد علي آل هاشم، أجاب بطريقة أو بأخرى على مكالمتين هاتفيتين محمولتين. ولم يكن من الواضح لماذا لم تتمكن إيران بعد ذلك من تتبع إشارة الهاتف".
وأكد"عندما عثرنا على مكان الحادث، تشير حالة الجثث إلى أن آية الله رئيسي ورفاقه توفوا على الفور أما آل هاشم... (توفي) بعد عدة ساعات".
المرشد الإيراني يقيم صلاة الجنازة على الرئيس الإيراني ومرافقيه
وأدى المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة، اليوم الأربعاء، على جثمان الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيه و الذي لقوا مصرعهم في حادث تحطم مروحية كانت تقلهم في محافظة أذربيجان بإيران.
وتجمعت الحشود في "جامعة طهران" حيث أدى المرشد الإيراني الصلاة على الجثامين. وأقيمت الصلاة في جامعة العاصمة طهران، بحضور قيادات ومسؤولين مثل محمد مخبر القائم بأعمال الرئيس، إلى جانب مشاركة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في صلاة الجنازة
وانطلقت، صباح اليوم الأربعاء، مراسم تشييع وتودیع الجثامين بحضور عدد كبير من أهالي طهران ومسؤولي القوات المسلحة وجمع من مسؤولي البلاد مع تلاوة آيات من القرآن الكريم، وفق وسائل إعلام إيرانية.
وكان رئيسي (63 عاما) كان يعد أحد الخلافاء المحتملين للمرشد الأعلى الإيراني خامنئي البالغ من العمر 85 عاما . وكان الشخص الآخر الوحيد الذي تم اقتراحه هو مجتبى، نجل خامنئي البالغ من العمر 55 عاماً. ومع ذلك، فقد أثيرت مخاوف بشأن انتقال المنصب إلى أحد أفراد الأسرة، خاصة بعد أن أطاحت الثورة بالنظام الملكي البهلوي الوراثي للشاه.