عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

حضور حماس وحاخامات يهود وحشد بالآلاف.. مشاهد لافتة في جنازة الرئيس الإيراني

جنازة الرئيس الإيراني
جنازة الرئيس الإيراني

لا يزال الحادث المفاجئ لمقتل  الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه في تحطم مروحية في شمال غرب البلاد، صادمة عالمية إذ لقى مصرعهم في ظروف غامضة تاركة ورائهم العديد من التساؤلات لا إجابة لها حتى الآن.

حشد بالآلاف فى العاصمة الإيرانية طهران لحضور مراسم تشييع جنازة الرئيس الإيراني 

وأمس، بدأت مراسم تشييع جثمان الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما في تبريز. وتجمّع اليوم عشرات آلاف الإيرانيين في وقت مبكر الأربعاء في وسط طهران للمشاركة في مراسم تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه.

حشد بالآلاف فى العاصمة الإيرانية طهران لحضور مراسم تشييع جنازة الرئيس الإيراني - إرنا
حشد بالآلاف فى العاصمة الإيرانية طهران لحضور مراسم تشييع جنازة الرئيس الإيراني - إرنا
حشد بالآلاف فى العاصمة الإيرانية طهران لحضور مراسم تشييع جنازة الرئيس الإيراني - إرنا

المرشد الإيراني يقيم صلاة الجنازة على الرئيس الإيراني ومرافقيه

وترأس المرشد الإيراني علي خامنئي، جنازة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين الذي لقوا مصرعهم في حادث تحطم مروحية.

المرشد الإيراني يقيم صلاة الجنازة على الرئيس الإيراني ومرافقيه
المرشد الإيراني يقيم صلاة الجنازة على الرئيس الإيراني ومرافقيه
المرشد الإيراني يقيم صلاة الجنازة على الرئيس الإيراني ومرافقيه

وأشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أنه في جامعة طهران، أقام خامنئي صلاة الجنازة أمام نعوش إبراهيم رئيسي وحسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين، ولفت نعوشهم بأعلام إيرانية ووضع عليها صورهم.

وبحسب الوكالة قال خامنئي خلال كلمته “اللهم لم نرى منه إلا خيراً”. وسرعان ما غادر واندفع الحشد في الداخل إلى الأمام، ومد أيديهم للمس التوابيت. ووقف القائم بأعمال الرئيس الإيراني محمد مخبر في مكان قريب وبكى.

ثم حمل الناس النعوش على أكتافهم،  وقاموا بتحميلهم على مقطورة نصف شاحنة للقيام بموكب عبر وسط مدينة طهران إلى ساحة آزادي، أو "الحرية"، حيث ألقى رئيسي خطابات في الماضي.

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يشارك في جنازة الرئيس الإيراني

وحضر الجنازة كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، وكان بين الحضور أيضا إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي حركة حماس.

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يشارك في جنازة الرئيس الإيراني

وقال هنية : "أتيت لأقدم العزاء باسم الشعب الفلسطيني وباسم فصائل المقاومة على أرض فلسطين، وباسم غزة"، مضيفاً أن:" الرئيس الراحل أكد له، خلال لقاء جمعهما في شهر رمضان، أن "القضية الفلسطينية في صلب قضايا الأمة، وأن المقاومة خيار استراتيجي لمشروع التحرير".

كما وصف رئيس حركة حماس أن:" هجوم 7 أكتوبر زلزال في قلب الكيان الصهيوني”. 

حاخامات يهود يشاركون في جنازة الرئيس الإيراني 

وما كان ملفت في هذه الجنازة هو مشاركة عدد من الحاخامات اليهود في مراسم جنازة وتشييع الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي ومرافقيه.

حاخامات يهود يشاركون في جنازة الرئيس الإيراني ومرافقيه
حاخامات يهود يشاركون في جنازة الرئيس الإيراني ومرافقيه
حاخامات يهود يشاركون في جنازة الرئيس الإيراني ومرافقيه

ونشرت وكالة تسنيم الإيرانية، مقطعاً مصوراً ظهر فيه عدد من الحاخامات اليهود يسيرون ضمن الحشود التي بدأت التجمع في شارع الثورة وسط العاصمة طهران لحضور مراسم تشييع الرئيس الراحل ومرافقيه.

ومن المتوقع أيضًا أن يحضر في طهران رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ووفد من حركة طالبان الأفغانية، بما في ذلك وزير خارجيتها أمير خان متقي. كما حضر الجنازة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى جانب رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.

وكان رئيسي (63 عاما) كان يعد أحد الخلافاء المحتملين للمرشد الأعلى الإيراني خامنئي البالغ من العمر 85 عاما . وكان الشخص الآخر الوحيد الذي تم اقتراحه هو مجتبى، نجل خامنئي البالغ من العمر 55 عاماً. ومع ذلك، فقد أثيرت مخاوف بشأن انتقال المنصب إلى أحد أفراد الأسرة، خاصة بعد أن أطاحت الثورة بالنظام الملكي البهلوي الوراثي للشاه.

رواية جديدة عن حادث مقتل الرئيس الإيراني

وفي الوقت نفسه، قدم مسؤول إيراني رواية جديدة عن حادث يوم الأحد، مما زاد من تأجيج النظرية التي أدت إلى سوء الأحوال الجوية. وقال غلام حسين إسماعيلي، الذي سافر على متن إحدى المروحيتين الأخريين مع رئيسي، للتلفزيون الرسمي إن:" الطقس كان جيدا عندما أقلعت الطائرة. لكن مروحية رئيسي اختفت وسط السحب الكثيفة ولم يتمكن الآخرون من الوصول إلى الطائرة عن طريق الراديو، مما أجبرهم على الهبوط في منجم نحاس قريب".

وأضاف إسماعيلي إن:" أمير عبد اللهيان أو أحد الحراس الشخصيين على متن الطائرة لم يستجب للمكالمات، لكن إمام صلاة الجمعة في تبريز، محمد علي آل هاشم، أجاب بطريقة أو بأخرى على مكالمتين هاتفيتين محمولتين. ولم يكن من الواضح لماذا لم تتمكن إيران بعد ذلك من تتبع إشارة الهاتف".

وأضاف "عندما عثرنا على مكان الحادث، تشير حالة الجثث إلى أن آية الله رئيسي ورفاقه توفوا على الفور أما آل هاشم... (توفي) بعد عدة ساعات".

تابع موقع تحيا مصر علي