التلويح بالمقاطعة.. الاتحاد الأوروبي والصين يحذران إسرائيل من هجومها على رفح
ADVERTISEMENT
حذرا الاتحاد الأوروبي والصين، إسرائيل من شن عملية عسكرية فى مدينة رفح الفلسطينية، المكتظة بالمدنيين الذين فروا من مناطق عدة في قطاع غزة.
الاتحاد الأوروبي يحذر إسرائيل من شن عملية عسكرية في رفح
وقال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن: قيام إسرائيل بشن هجوم واسع على رفح المكتظة بالنازحين، سيضع ضغطا شديدا على علاقة الاتحاد الأوروبي بها".
وذكر البيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي ورصده موقع تحيا مصر أن:" أكثر من مليون فلسطيني نزحوا إلى رفح والمدن المحيطة،و إسرائيل طلبت من السكان الإجلاء إلى مناطق لا يمكن اعتبارها آمنة".
وأضاف الاتحاد الأوروبي أنه:" يعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه يؤكد أهمية ممارسة تل أبيب لهذا الحق، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي وتوفير السلامة للمدنيين".
كما طالب إسرائيل بإعادة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني و أن تسمح وتسهل مرور المساعدات الإنسانية للمدنيين دون عوائق، بموجب القانون الإنساني الدولي، مستشهدًا بالأمرين الصادين عن محكمة العدل الدولية في 26 يناير و28 مارس.
الصين: مواصلة إسرائيل عمليتها العسكرية في رفح يضع علاقة الصين معها تحت ضغط شديد
وفي السياق ذاته، قالت وزارة الخارجية الصينية إن:" الظلم الذي يعانيه الشعب الفلسطيني تفاقم منذ تهجير أكثر من نصفه قبل 76 عاما".
وأضافت الخارجية الصينية أن:"مواصلة إسرائيل عمليتها العسكرية في رفح يضع علاقة الصين معها تحت ضغط شديد".
هذا، وحذر مسؤول أمريكي أن إسرائيل لم تتخذ الاستعدادت الكافية والتى تتعلق ببناء البنية التحتية المتعلقة بالغذاء والنظافة والمأوى، قبل احتمال إجلاء أكثر من مليون من سكان غزة الذين يقيمون حاليا في رفح.
والأسبوع الماضي، تحدث الرئيس بايدن بشكل واضح وعلني لـ"سي إن إن" عن نية الولايات المتحدة تعليق بعض شحنات الأسلحة الإضافية إلى إسرائيل إذا قررت غزو رفح.
ويوم الاثنين، قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان للصحفيين في البيت الأبيض: "كان الرئيس واضحا في أنه لن يقدم أسلحة هجومية معينة لمثل هذه العملية في حالة حدوثها".
كما سبق وحذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أن "التوجه المتهور إلى رفح قد تكون له عواقب كارثية.
بلينكن: هجوم إسرائيل على رفح لن يقضي على حماس
وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، من أن شن إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، لن يؤدي إلى القضاء على حركة حماس، وإنما سيبب كارثة إنسانية جديدة. وجاءت هذه التصريحات خلال مقابلة أجراها مع محطة NBC التلفزيونية الأميركية.
وقال بلينكن أن:" الخطة الحالية التي تدرسها إسرائيل في رفح قد تلحق أضراراً هائلة في صفوف المدنيين من دون حل المشكلة".
وأضاف بلينكن:" غزوا واسع النطاق يمكن أن تكون تكلفته باهظة"، مشيراً إلى أن:" الهجوم الواسع النطاق على رفح لن يقضي على حركة حماس".
وتابع قائلاً:" سيبقى آلاف العناصر المسلحين من حماس، حتى مع حصول هجوم في رفح مع احتمال عودة حماس في نهاية المطاف".