لحظة قيام مستوطنين بحرق شاحنتين مساعدات لغزة غرب مدينة الخليل
ADVERTISEMENT
منعت مجموعة من المستوطنين شاحنتين محاصرتين في منطقة حاجز ترقوميا غرب مدينة الخليل كانتا ضمن مجموعة شاحنات تحمل على متنها مساعدات لقطاع غزة، وأشعلوا النيران فيهما.
وتقول الشرطة الإسرائيلية أن عملية إحراق شاحنات المساعدات كانت عملا متعمدا، ويحمل الفلسطينيون المستوطنين اليهود المسؤولية عن حرقها.
مستوطنون يهود يهاجمون شاحنات مساعدات إنسانية، بالقرب من حاجز ترقوميا
وهاجم مستوطنون يهود صباح الاثنين، شاحنات مساعدات إنسانية، بالقرب من حاجز ترقوميا، ومنعوا مرورها من الضفة الغربية المحتلة إلى قطاع غزة، وألقوا محتويات إحداها على الأرض.
ومنذ أسبوع، تواصل إسرائيل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم أمام عبور المساعدات، ما زاد كارثية الأوضاع في غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون مواطن فلسطيني.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، مجموعة من المستوطنين اليهود وهم يمنعون الشاحنات من التقدم بالقرب من حاجز ترقوميا.
إلقاء حمولة الشاحنات
كما أظهرت المقاطع المستوطنين وهم يلقون حمولة إحدى الشاحنات على الأرض، لمنع دخولها إلى قطاع غزة، الذي تحاصره للعام الـ18.
وتحدثت مصادر إسرائيلية عن أن ما تسمى "عناصر (الأمر 9) ومتظاهرون آخرون منعوا شاحنات المساعدات التي غادرت الخليل من شق طريقها إلى غزة عند حاجز ترقوميا".
الاحتجاجات لمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة
و"الأمر 9" هي مجموعة يمينية إسرائيلية تقود الاحتجاجات لمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي تتعرض لهجوم إسرائيلي مدمر منذ 7 أكتوبر الماضي.
وحذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من انهيار المنظومة الصحية بسبب نقص الوقود في القطاعات الطبية العاملة بغزة.
اتصال شكري وبلينكن
تلقي وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين، مكالمة هاتفي من أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
شكري يبحث مع نظيره الأمريكي هاتفيا الأبعاد الإنسانية والأمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية في بيان رصده موقع تحيا مصر أن:" الوزير شكري ونظيره الأمريكي تباحثا بشكل مستفيض حول الأبعاد الإنسانية والأمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وما اتصل بذلك من سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومنع دخول المساعدات الإنسانية".
شكري: عواقب إنسانية وخيمة التي ستطال أكثر من 1.4 مليون فلسطيني نتيجة غلق معبر رفح
وجدَّد الوزير شكري لنظيره الأمريكي التأكيد على العواقب الإنسانية الوخيمة التي ستطال أكثر من 1.4 مليون فلسطيني نتيجة غلق معبر رفح، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية واسعة النطاق، مشدداً على حتمية إعادة نفاذ المساعدات التي توقفت خلال الأيام الماضية إلى القطاع.
وفي سياق متصل، كشف السفير أبو زيد، أن الوزير شكري أكد لنظيره الأمريكي على المخاطر الأمنية الجسيمة الناجمة عن مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفي مدينة رفح الفلسطينية على وجه الخصوص، وما يرتبط بذلك من تهديد خطير لاستقرار المنطقة. كما شدَّد الوزيران على أهمية فتح المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، وتمَّ الإعراب مجدداً عن رفض محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم.
هذا، وفي نهاية الاتصال، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق عن كثب بشأن مجمل تطورات الأزمة في قطاع غزة، ودعم السبل الكفيلة باحتواء تداعياتها، والحيلولة دون التصعيد وتوسيع رقعة العنف لأجزاء أخرى في المنطقة.