عاجل|مصر تبلغ الوسطاء رفضها القاطع للتصعيد الإسرائيلي في رفح وتحملها مسؤولية منع وصول المساعدات إلى غزة
ADVERTISEMENT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلاً عن مصدر رفيع المستوى أن مصر أبلغت وسطاء المفاوضات برفضها القاطع للتصعيد العسكري الإسرائيلي في رفح الفلسطينية، محملة تل أبيب كافة المسؤولية بعرقلة ومنع إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى المدنيين العزل في قطاع غزة.
مصر تبلغ الوسطاء رفضها القاطع للتصعيد الإسرائيلي في رفح وتحملها مسؤولية منع وصول المساعدات إلى غزة
وقالت القناة الإخبارية، نقلاً عن المصدر أن:" مصر أبلغت وسطاء المفاوضات رفضها القاطع للتصعيد الإسرائيلي في رفح وحملت إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة".
وأكد المصدر أن:" إسرائيل تتحمل مسؤولية منع المساعدات عن المدنيين بقطاع غزة".
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل الحرب في قطاع غزة حتى نتمكن من إعادة المحتجزين
وفي سياق آخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت على أن الحرب في قطاع غزة ستستمر حتى ضمان وصول الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وتفكيك قدرات العسكرية للحركة الفلسطينية.
وقال جالانت خلال احتفال لإحياء ذكرى الجنود الذين هاجروا إلى إسرائيل وسقطوا في الحرب في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر: “هذه حرب بلا خيار، إنها حرب ستشكل حياتنا لعقود قادمة”.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: “خمسة وعشرون ألفا وأربعون اسما - هذا هو الثمن الدمـ.وي الباهظ الذي لا يطاق الذي كان علينا أن ندفعه”.
وتابع قائلاً: هذا العام، فقدنا أكثر من 1500 من أفضل أبنائنا وبناتنا".
نتنياهو: إبعاد قادة حماس من قطاع غزة مطروحة في المناقشات
هذا، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن فكرة طرد قادة حركة حماس من قطاع غزة مطروحة في المناقشات، مشيراً إلى أنه إذا أعلنت حماس استسلمها وأعادت الرهائن فالحرب ستنتهي على الفور.
وذكرت قناة 12 العبرية نقلاً عن نتنياهو قوله إنه "لا تراجع عن مواصلة العمليات في غزة حتى تحقيق الانتصار الكامل وفكرة إبعاد قادة حماس من قطاع غزة مطروحة في المناقشات".
وأضاف نتنياهو:" إذا استسلمت حماس وألقت سلاحها وأعادت المختطفين يمكن أن تنتهي الحرب غداً ونأمل أن تكون إدارة القطاع من قبل السكان المحليين، الذين لا ينتمون إلى حماس، إلى جانب المسؤولين في دول المنطقة".
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي:" أما عما سنفعله في اليوم التالي للحرب، أولا وقبل كل شيء علينا القضاء على حماس.. فلا يمكن السماح لسكان غزة المحليين بإدارة القطاع بينما ما تزال حماس موجودة فيه.. سندافع عن أنفسنا بأنفسنا ولا نطلب ذلك من الجنود الأميركيين أو من الآخرين".
وتابع قائلاً:" سندمر حماس وسنعيد الرهائن المحتجزين في غزة. نحن ملتزمون بذلك ولهذا السبب نمارس الضغط العسكري. إننا نواجه تحديات لم يواجهها أي جيش حديث من قبل".
وتعقيباً على صفقة الرهائن قال نتنياهو إن:" مطالب حماس لا يمكن قبولها".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر مسؤولة، إن الحكومة لم تتفق بعد مع الوسطاء في صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس بشأن مواعيد جديدة لاستئناف المفاوضات.
وأشارت الهيئة إلى أن الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة، يضغطون باتجاه استكمال المفاوضات التي تعثرت الأسبوع الماضي في القاهرة، على أمل الوصول إلى صفقة جديدة، لافتا إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد تجتمع يوم الأربعاء لاتخاذ قرار بشأن استئناف التفاوض.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه لمختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ 220 على التوالي، مع تكثيف العمليات العسكرية في شمال القطاع وفي شرق رفح بالجنوب، فيما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.