مستشار الأمن القومي الأمريكي: ستحدث خسائر كبيرة إذا شنت إسرائيل عملية عسكرية في رفح
ADVERTISEMENT
حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، من تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مشيراً إلى أن الرئيس جو بايدن لا يريد رؤية استخدام الأسلحة الأمريكية ضد المدنيين.
مستشار الأمن القومي الأمريكي: ستحدث خسائر كبيرة إذا شنت إسرائيل عملية عسكرية في رفح
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر:" أكثر من مليون مدني في رفح الفلسطينية وستحدث خسائر كبيرة إذا شنت إسرائيل عملية هناك".
وأضاف سوليفان، أن:" الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يريد رؤية الأسلحة الأمريكية تستخدم بشكل يطال المدنيين"، لافتا إلى أن:" هذا لا يعني أنه سيتخلى عن إسرائيل".
شحنات أسلحة أميركية تصل إلى إسرائيل
وكانت شبكة “إن بي سي نيوز” كشفت نقلاً عن مسؤولان أمريكيان، أن واشنطن واصلت إرسال شحنة أسلحة العسكرية إلى إسرائيل رغم قرار الرئيس جو بايدن بتعليق شحنة الأسلحة بسبب تخوفات من اجتياح إسرائيل مدينة رفح الفلسطينية التي تأوي أكثر من مليون نازح فروا من مناطق الحرب في غزة.
وذكر المسؤولان إن:" الشحنات التي تم إرسالها إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة تضمنت أسلحة هجومية ودفاعية، بالإضافة إلى أسلحة صغيرة".
يأتي ذلك، بالتزامن مع تقرير نشرته وزارة الخارجية الأميركية، تشير إلى عدم وجود أدلة كافية على قيام إسرائيل "انتهاكات" للقوانين الأميركية في قطاع غزة من أجل تعليق الشحنات العسكرية!
وأشار التقرير في ذات الوقت إلى أن إسرائيل استخدمت أسلحة بطرق لا تتفق مع القانون الإنساني الدولي، لكن الولايات المتحدة لم تتمكن من التوصل إلى نتائج قاطعة.
وأوضح التقرير الذي نشرته وزارة أن" طبيعة الحرب في غزة تجعل من الصعب تقييم الحوادث الفردية أو التوصل إلى نتائج حاسمة بشأنها"، مشيراً إلى أنه بسبب اعتماد إسرائيل الكبير على مواد دفاعية أميركية الصنع، من المنطقي التقييم بأن المواد الدفاعية المشمولة بمذكرة (أن أس أم-20) تم استخدامها منذ هجوم 7 أكتوبر في حالات لا تتفق مع التزاماتها بالقانون الإنساني الدولي أو مع أفضل الممارسات المعمول بها للتخفيف من الأضرار، في إشارة إلى القانون الإنساني الدولي.
هذا، وتوالت الإدانات الدولية والأممية جراء التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وتوجيه إنذارات للفلسطينيين لإجلاء من شرق المدينة التى تأوي أكثر من مليون مدني فروا من مناطق الحرب في غزة إلى رفح كملاذ الوحيد للاحتماء من الآلة العسكرية الإسرائيلية.