عاجل| مصدر: لا صحة لما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن التنسيق مع مصر في معبر رفح
ADVERTISEMENT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلاً عن مصدر رفيع المستوي، أنه لا صحة لما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن التنسيق مع مصر في معبر رفح.
مصر: نحذر إسرائيل من خطورة التصعيد وتداعياته على الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة
وقال المصدر:" لا صحة لما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن التنسيق مع مصر في معبر رفح".
وأكدت القناة الإخبارية نقلاً عن المصدر أن:" مصر حذرت إسرائيل من خطورة التصعيد وتداعياته على الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة".
وسبق أن حذرت مصر إسرائيل من تداعيات استمرار سيطرتها على معبر رفح من الجانب الفلسطيني وحملتها المسؤولية كاملة عن تدهور الوضع الإنساني بقطاع غزة.
نزوح 110 ألف فلسطيني من رفح
وذكر مصدر رفيع المستوى أن:"مصر قامت بدورها للوصول إلى اتفاق هدنة وتحملت مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني".
ومنذ الاثنين الماضي، فر أكثر من 110 آلاف من الفلسطينيين من المدينة المكتظة بالنازحين منذ الاثنين الماضي.
وفي الولايات المتحدة كرر البيت الأبيض أمله في ألا تشن إسرائيل عملية كاملة في مدينة رفح الفلسطينية قائلا إنه لا يعتقد أن ذلك سيحقق هدف إسرائيل المتمثل في هزيمة حماس.
واتخذت الحكومة الإسرائيلية المصغرة، قرارا بتوسيع عملياتها العسكرية في رفح، بشكل محدود، بما لا يتجاوز الخط الأحمر الذي رسمته الولايات المتحدة سابقا.
وتوالت الإدانات الدولية والأممية جراء التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وتوجيه إنذارات للفلسطينيين لإجلاء من شرق المدينة التى تأوي أكثر من مليون مدني فروا من مناطق الحرب في غزة إلى رفح كملاذ الوحيد للاحتماء من الآلة العسكرية الإسرائيلية.
إذ دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إسرائيل بوقف فوري لأي هجوم في رفح الفلسطينية، مطالباً بضرورة الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية البريطاني فى تصريحات رصدها موقع تحيا مصر أن:" على إسرائيل تجنب شن أي هجوم واسع النطاق في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة دون خطط لحماية المدنيين".
وأضاف كاميرون:" يجب تنفيذ وقف مؤقت للقتال في غزة للوصول إلى وقف مستدام لإطلاق النار دون العودة إلى مزيد من الصراع".
الأونروا: 300 ألف شخص فروا من رفح الفلسطينية
فيما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأحد، أن نحو 300 ألف شخص فروا من رفح الفلسطينية، الأسبوع الماضي، محذرة من أنه لا يوجد مكان آمن يمكن الذهاب إليه في القطاع.
وذكرت الوكالة الأممية أن:" هناك استمرار لعملية التهجير القسري وغير الإنساني للفلسطينيين من أراضيهم، بداية من قطاع غزة وصولًا إلى رفح الفلسطينية مما يؤدي لتفاقم الوضع الكارثي".