طرد حماس أو القضاء عليها.. نتنياهو يكشف شرط إسرائيل لإنهاء حرب غزة
ADVERTISEMENT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن فكرة طرد قادة حركة حماس من قطاع غزة مطروحة في المناقشات، مشيراً إلى أنه إذا أعلنت حماس استسلمها وأعادت الرهائن فالحرب ستنتهي على الفور.
نتنياهو: إبعاد قادة حماس من قطاع غزة مطروحة في المناقشات
وذكرت قناة 12 العبرية نقلاً عن نتنياهو قوله إنه "لا تراجع عن مواصلة العمليات في غزة حتى تحقيق الانتصار الكامل وفكرة إبعاد قادة حماس من قطاع غزة مطروحة في المناقشات".
وأضاف نتنياهو في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر:" إذا استسلمت حماس وألقت سلاحها وأعادت المختطفين يمكن أن تنتهي الحرب غداً ونأمل أن تكون إدارة القطاع من قبل السكان المحليين، الذين لا ينتمون إلى حماس، إلى جانب المسؤولين في دول المنطقة".
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي:" أما عما سنفعله في اليوم التالي للحرب، أولا وقبل كل شيء علينا القضاء على حماس.. فلا يمكن السماح لسكان غزة المحليين بإدارة القطاع بينما ما تزال حماس موجودة فيه.. سندافع عن أنفسنا بأنفسنا ولا نطلب ذلك من الجنود الأميركيين أو من الآخرين".
وتابع قائلاً:" سندمر حماس وسنعيد الرهائن المحتجزين في غزة. نحن ملتزمون بذلك ولهذا السبب نمارس الضغط العسكري. إننا نواجه تحديات لم يواجهها أي جيش حديث من قبل".
وتعقيباً على صفقة الرهائن قال نتنياهو إن:" مطالب حماس لا يمكن قبولها".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر مسؤولة، إن الحكومة لم تتفق بعد مع الوسطاء في صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس بشأن مواعيد جديدة لاستئناف المفاوضات.
وأشارت الهيئة إلى أن الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة، يضغطون باتجاه استكمال المفاوضات التي تعثرت الأسبوع الماضي في القاهرة، على أمل الوصول إلى صفقة جديدة، لافتا إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد تجتمع يوم الأربعاء لاتخاذ قرار بشأن استئناف التفاوض.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه لمختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ 220 على التوالي، مع تكثيف العمليات العسكرية في شمال القطاع وفي شرق رفح بالجنوب، فيما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة بعد الحرب
هذا، وكشفت هيئة البث الإسرائيلية في تقرير لها أبرز ملامح الخطة الإسرائيلية لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب المتواصلة في المدينة الفلسطينية لأكثر من نصف عام.
ووفق التقرير الذي نشرته هيئة البث الإسرائيلية فإن الخطة تهدف بالسيطرة على الشؤون المدنية لقطاع غزة لفترة تمتد بين ستة أشهر إلى عام واحد.
وبعد نهاية فترة سريان الخطة، التي تمتد بين 6 أشهر إلى عام، سوف تنتقل اختصاصات هيئة الإدارة المدنية ومكتب المنسق إلى ما وصفتها القناة بجهات محلية غير معادية لإسرائيل. دون أن تحدد هوية هؤلاء الجهات.
كما أشار التقرير الذي نشرته هيئة البث العبرية إلى أنه سيتم تقديم الخدمات لسكان غزة من قبل شركات عربية "خاصة"، على أن يتم نقل السيطرة على القطاع الفلسطيني في نهاية المطاف إلى عناصر محلية غير معادية لإسرائيل.
وذكر التقرير أن إسرائيل تجري محادثات واجتماعات مع "أطراف معنية" لصياغة الخطة، لكنها لم تحدد هوية هذه الأطراف.
وقبل أيام خضعت الخطة المشار إليها للنقاش داخل هيئة الأمن القومي الإسرائيلي، وتؤكد القناة أنها ستصل إلى المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن السياسي "الكابينت" قريبًا.
ووفق التقرير، عقدت شخصيات بالمؤسسة العسكرية والمستوى السياسي في إسرائيل اجتماعات ولقاءات مع الجهات المناسبة من أجل بلورة الخطة المشار إليها.
وأشارت إلى أن أحد هذه الاجتماعات كان مع السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس لبحث دور السلطة في إدارة غزة وفق الخطة الإسرائيلية المرتقبة، لافتة إلى أن هدف الاجتماع كان بلورة خطة شاملة بشأن اليوم التالي لحرب غزة.