عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

اللواء سمير فرج يكشف عن السيناريوهات المتوقعة بعد اجتياح رفح

رفح
رفح

تحدث الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء سمير فرج عن السيناريوهات المتوقعة في رفح بعد اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لها قبل أيام وإغلاق المعابر ومنع دخول أي مساعدات للشعب المحاصر في بقعة ضيقة.

سبب موافقة إسرائيل على مقترح مصر

وأوضح الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء سمير فرج ، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر ، لبرنامج حضرة المواطن من تقديم الإعلامي سيد علي المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، أن مصر عندما قدمت مبادرة السلام وعرضتها على إسرائيل وافقت لأنها لم تكن متأكدة ان حركة المقاومة الإسلامية سوف توافق عليها، لافتا الى أن مصر هذه المرة قدمت مبادرة جيدة ولكن إسرائيل فوجئت بأن حماس قد وافقت على المبادرة وهو ما وضعها في ورطه أمام العالم وكشف أن إسرائيل هي التي لا تريد وقف اطلاق النار لتقوم بتنفيذ عمليه اجتياح عمليه شرق رفح ومنه الى معبر رفح الفلسطيني.

المشاكل التي يواجهها بايدن

وأكد  اللواء سمير فرج، على أنه بعد عملية إسرائيل في رفح بدأ الوضع يتدهور لأن أمريكا بدأت تشعر بمشكلة لديها خصوصا مع تزايد حدة الاحتجاجات في الجامعات التي وصلت لأكثر من 40 جامعة في الولايات المتحدة في ساحات الجامعات، كما ان بايدن شعر بان الأقلية المسلمة سوف تقف ضده في الانتخابات المقبله كما انها هي المره الوحيده منذ سنوات لم يتم عمل افطار للجاليه المسلمه في رمضان كما اوقفت المساعدات العسكريه تحت زريعه ان اسرائيل تستخدم هذه المعدات من اجل اباده شعب غزة.

موقف إمارات والسعودية من إسرائيل

واشاد اللواء سمير فرج، بالدور الاماراتي في رفضها التولي اداره معبر رفح بناء على طلب اسرائيل بالاضافه الى موقف السعوديه باعلانها عدم تطبيع العلاقات الذي كان تتجه نحوه اسرائيل وكان يمثل عامل مهم لها الا في حال وقف اطلاق النار والوصول الى حل الدولتين.

وأكد على ان الوضع يزداد سوء ان مع اغلاق المعابر حيث ان معبر كرم ابو سالم مغلق كما ان معبر رفح ايضا مغلق في ظل عدم توفر الامكانيات الغذائيه والطبيه والتي لن تكفي المستشفيات سوى 24 ساعه فقط وهو ما يمثل كارثه انسانيه ليست بالقتال المباشر ولكن بمنع وصول المساعدات الانسانيه الى الاهالي في غزه وفي رفح وفي المستشفيات من اجل علاج الجرحى مشيرا الى ان مصر تقدم المبادرة مره أخرى من أجل الاتفاق عليها.

تابع موقع تحيا مصر علي