إشادة برلمانية بجهود الرئيس السيسى من أجل فلسطين.. ونواب: مصر هى الظهر والسند الحقيقى لأمتها
ADVERTISEMENT
أكد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، أن القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي تقوم بجهود حثيثة من أجل إحياء عملية السلام وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية رغم كل التحديات التي تواجهها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مستنكرين التصعيد المستمر الذي يقوم به الكيان الصهيوني المحتل في مدينة رفح الفلسطينية وهو ما يهدد حياة أكثر من مليون ونصف فلسطينى.
"الحرية المصري": الرئيس السيسي يقف خلفه شعب مصر بجميع أطيافه
وفي هذا الإطار، جدد حزب الحرية المصري، دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسي في قراراته التي يتخذها للحفاظ على الأمن القومي وحماية حقوق الشعب الفلسطيني ودعم القضية حتى لا يتم تصفيتها وقتلها إلى الابد وسط اعتداءات غاشمة من الجيش الإسرائيلي على المدنيين والاطفال والنساء، وفي "صمت رهيب" من المجتمع الدولي تجاه مسئولياته.
وأضاف النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي لم يدخر جهدا منذ اندلاع الأزمة ومن قبلها، وسعت الدولة المصرية بكامل قوتها للحوار ووضع اتفاق ينهي الحرب ويوقف إطلاق النار ويحمي المدنيين والأراضي الفلسطينية من هذا الدمار، في الوقت الذي صمت فيه العالم بأكمله تحدث الرئيس عن كارثة إنسانية، منوها عن اتساع رقعة الصراع وهذا ما حدث بالفعل.
وقال مهنى، في بيان صحفي له رصده تحيا مصر، إنه لابد أن يعلم العالم أجمع، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يقف خلفه شعب مصر بأكمله وجميع أطيافه من أجل مصر الأمة العربية وهذا عهدنا الدائم معه.
وتابع عضو مجلس النواب، أن اسرائيل تتحايل من أجل قتل امال الشعب الفلسطيني قبل قتل الشعب الفلسطيني، فهي تنتهج حرب إبادة جماعية تنهي بها الصراع وتستولى به على الأرض، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يعي لهذه المخططات منذ البداية ولذلك حذر مرارا وتكرارا من التهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى مصر وقال إنه خط احمر، ولهذا نثق بالرئيس وحكمته في إدارة الأزمة والوصول إلى حل نهائي ينهي الصراع بالمنطقة.
برلماني: الرئيس السيسي يقود مجهودات مضنية للدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية
وفي سياق متصل، قال النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن سعي إسرائيل لتنفيذ عملية عسكرية في رفح الفلسطينية ينذر بعواقب وخيمة إنسانيا وسياسيا، وتدفع بالمنطقة نحو المجهول بتوسع دائرة الصراع ليصل بين قوى إقليمية، مشددا على ضرورة تضافر الجهود الدولية للحيلولة دون ذلك والدفع بإسرائيل بالموافقة على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأوضح "البدري" في تصريحاته له، أن مكالمة الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عكست تقاربًا للرؤى في ضرورة منع إسرائيل من أي اجتياح لرفح الفلسطينية، فقد حذرا من العواقب الإنسانية الهائلة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، التي تمثل عائقاً خطيراً أمام انتظام عمليات خروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وأشار إلى ضرورة العمل على ضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره عبر إنفاذ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وذلك للحيلولة دون تفاقم الصراع، وإرساءً للاستقرار والتعايش بين شعوب المنطقة، موضحًا أن المحددات المصرية تمثلت منذ بداية الأزمة في قطاع غزة في الخطاب الموحد الذي تناولته مصر داخليا وخارجيا، حيث استخدمت نفس الخطاب في قضية رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما كان له تداعيات مهمة خارجية.
وثمن عضو مجلس الشيوخ مجهودات الدولة المصرية ومؤسساتها لدعم القضية الفلسطينية، بقيادة الرئيس السيسي، لتتمكن مصر من قلب الموازين على المستوى الخارجي عندما تبنى المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة والدول الأوروبية، موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية ورفض التهجير، بعد أن كانت هذه المواقف منحازة إلى حد كبير للجانب الإسرائيلي، مطالبًا بأن يضطلع المجتمع الدولي بمسئولياته وتشديد الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم وجرائم الإبادة التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني.