6 بنود.. ماهي النقاط الخلافية التى ترفضها إسرائيل في اتفاق هدنة غزة ؟
ADVERTISEMENT
أعلنت حركة حماس، أمس الاثنين، بالموافقة على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يأتي ذلك فيما أعرب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رفضه للمقترح المقدم مشيراً في ذات الوقت إنه سيرسل وفداً للقاهرة لاستئناف المفاوضات والتوصل إلى اتفاق مقبول للدولة العبرية.
رفض إسرائيلي لمقترح هدنة غزة
وصرح مسؤول إسرائيلي إن المقترح الذي أعلنت حركة حماس موافقتها عليه هو نسخة "مخففة" من اقتراح مصري يتضمن عناصر لا يمكن لإسرائيل قبولها. يأتي ذلك فيما تواصل القوات الإسرائيلية هجماتها على شرق مدينة رفح الفلسطينية وسيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وسط إدانات دولية ومطالبات بوقف إسرائيل العملية العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
النقاط الخلافية التى ترفضها إسرائيل في اتفاق هدنة غزة
وحول البنود التى ترفضها إسرائيل في اتفاق الهدنة، قالت هيئة البث الإسرائيلية أنه:" بعد الكشف عن الوثيقة التي قدمتها حركة حماس لصفقة إطلاق سراح المختطفين صباح اليوم، أصبحت الصورة أكثر وضوحاً، و هناك فجوات كبيرة بين مقترح الحركة والطرح الإسرائيلي".
وبحسب التقرير الذي نشرته هيئة البث الإسرائيلية ورصده موقع تحيا مصر فتتمثل النقاط الخلافية في 6 بنود:
ففي المرحلة الأولى، لا تلتزم حركة حماس بالإفراج عن الرهائن الأحياء فقط، كما طالبت إسرائيل، وإنما أعلنت أنه سيتم إطلاق سراح 33 مختطفاً فقط، سواء كان أحياء أو أمواتاً.
ووفق التقرير الذي نشرته الهيئة العبرية، فتعتزم حماس إطلاق سراح ثلاثة مختطفين ابتداء من اليوم الثالث للصفقة من كل أسبوع، بينما نص الاقتراح الذي قدمته إسرائيل على إطلاق سراح ثلاثة مختطفين كل ثلاثة أيام.
كما أن هناك نقاط خلافية بشأن إطلاق سراح المختطفين وعدد الذين سيفرج عنهم من السجون في إسرائيل، حيث سيتم إطلاق سراح 30 سجينا أمنيا من سجون إسرائيل مقابل كل رهينة وليس 20 سجينا، كما سيتم إطلاق سراح 50 سجينا مقابل كل مجندة يتم إطلاق سراحها من الأسر وليس 40.
ووفق المقترح الذي وافقت عليه الحركة الفلسطينية ورفضته إسرائيل، فلا يتضمن اقتراح حماس حق إسرائيل في الاعتراض على بعض الأسماء المطلوب إطلاق سراحهم وليس هناك إمكانية لإبعاد عناصر حماس إلى خارج القطاع مثلما تطالب إسرائيل.
كما أشار التقرير إلى أن إسرائيل تعارض أي حديث عن وقف الحرب.
وبحسب اقتراح حركة حماس، ستتعهد إسرائيل بأنه ابتداء من اليوم السادس عشر من الاتفاق، سيكون هناك حوار بين الطرفين حول إنهاء الحرب. وهو ما ترفضه إسرائيل.