«أحزاب ونواب» يحذرون من اجتياح رفح.. ويؤكدون: جريمة جديدة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي.. والدولة المصرية جاهزة لكل السيناريوهات
ADVERTISEMENT
أكد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وعدد من الأحزاب، أن أي اقتحام أو تحرك عسكري في رفح الفلسطينية ينذر بتداعيات خطيرة على سلم واستقرار المنطقة، مشيرين أن المدينة ليس بها مكان إلا ومأهول بالسكان بعد نزوح أكثر من مليون فلسطيني من شمال ووسط قطاع غزة، وهو ما ينذر بكوارث إنسانية خطيرة ومجازر جديدة لجيش الاحتلال.
وأشاروا إلى أن التحركات الإسرائيلية خلال الساعات الراهنة تجاه رفح الفلسطينية تؤكد أنها تمهد لارتكاب جريمة إبادة جماعية تضاف لرصيدها الدموي المتوحش والبشع تجاه الشعب الفلسطيني، بينما يواجه صمتا مخزي من المجتمع الدولي الذي أصبح ينصاع لإرادة الاحتلال على حساب الشعوب والقوانين ومقررات الشرعية الدولية، بغطاء أمريكي في مجلس الأمن يحول دون اتخاذ قرار صارم تجاه إسرائيل.
وكيل صحة الشيوخ: هجوم إسرائيلي على رفح سيؤدي لكارثة مروعة ووصمة عار بحكومة الاحتلال مدى الحياة
بداية، اعتبر النائب الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ ، تهديدات إسرائيل بشن عملية عسكرية في رفح، لا ينذر فقط بكارثة مروعة ولكن بجريمة إبادة كاملة في حق اكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني في آخر ملاذ لهم في قطاع غزة.
وقال د حسين خضير في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين رصدها تحيا مصر، أن هذا الهجوم سيسفر عن نتائج كارثية على الأمن القومي للمنطقة العربية والعالم أجمع، وجريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني تضاف إلى سلسلة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الاسرائيلي طوال الـ7 أشهر الأخيرة.
ولفت وكيل صحة الشيوخ، أن مصر لم ولن تقبل بمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية. والقيادة السياسيية تعي هذه المخططات تماما منذ البداية وحذرت منها. مضيفا ان توجه قوات الاحتلال نحو رفح سيكون مجزرة مدوية تلطخ حكومة الاحتلال بالعار مدى الحياة علاوة على سجلها الحافل بالعدوان.
واختتم د. خضير بالتذكير بتحذير مصر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة. قائلا: أن رفح هى الملاذ الأخير واي تحرك عسكري نحوها سيؤدي لدمار واسع وعواقب واسعة.
التمامى تحمل حكومة الاحتلال الاسرائيلي مغبة اجتياح رفح .. وتؤكد على جهود مصر المستمرة لعودة السلام وإقرار التهدئة
وفي سياق متصل، حذرت النائبة ولاء التمامى عضو لجنة القوي العاملة بمجلس النواب من مغبة اقدام حكومة الاحتلال الاسرائيلي على اجتياح رفح. قائله: ان هذا سيدفع بالمنطقة لكارثة تطال مئات الآلاف من الفلسطينيين.
ولفتت التمامى فى تصريحات صحفية لها اليوم، إلى التهديدات الموجهة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء المناطق الشرقية لمدينة رفح تمهيدًا لاجتياحها. محذره من تداعيات وخطورة إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح هذه المنطقة المكدسة بالسكان.
وطالبت عضو مجلس النواب ، حكومة الاحتلال، بالانصياع للجهود المصرية بوقف اطلاق النار، والعودة للتهدئة. قائله ان ضرب رفح سيدفع لمذبحة وتداعياته لن تكون مقبولة على الاطلاق.
كما طالبت المجتمع الدولى بكل فئاته بضرورة ممارسة أشد أنواع الضغط على الحكومة الاسرائيلية بالتوقف عن هذا العدوان الخطير، والاستجابة للجهود المصرية الرامية إلى تحقيق هدنة بين حماس والحكومة الإسرائيلية وإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
واختتمت النائبة ولاء التمامى، أن المنطقة مقبلة على انفجار كبير حال نفذت حكومة الاحتلال تهديداتها. مشيرا: الى ان مصر والقيادة السياسية بذلت ولا تزال جهودا مضنية لوقف اطلاق النار.
حزب العدل يدين بدء عملية اجتياح رفح الفلسطينية ويحذر من خطورتها على منطقة الشرق الأوسط بأكملها
أدان حزب العدل بأشد العبارات، بدءالعملية العسكرية البربرية في رفح الفلسطينية، وسط صمت وتخاذل دولي مخزي ومشين، سيبقى عاره يلطخ جبين المجتمع الدولي للأبد.
وقال الحزب في بيانه: لقد حذرنا ولازلنا نحذر من العواقب الوخيمة لعملية اجتياح رفع الفلسطينية، والنتائج الكارثية على حياة مئات الآلاف من الفلسطينين وعلى منطقة الشرق الأوسط بأكلها.
وطالب حزب العدل، المجتمع الدولي ومؤسساته، للاضطلاع بدورها وممارسة كل أنواع الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الوقف الفوري لهذا العدوان الخطير، والبدء العاجل في هدنة مستدامة تمهد لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس.
وأكد على دعمه الدائم للموقف المصري الرافض للعدوان الإسرائيلي منذ لحظاته الأولى، والمساعي الدبلوماسية للوساطة والتوصل لوقف العدوان وإحلال السلام، وكذلك الرفض القاطع _ رسميا وشعبيا - اغلبية ومعارضة _ لتصفية القضية وتهجير الشعب الفلسطيني.