عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد فرز 66%| راؤول مولينو يقترب من الفوز بانتخابات الرئاسة البنمية

تحيا مصر

أظهرت بيانات أولية أن وزير الأمن البنمي السابق خوسيه راؤول مولينو بدا على وشك الفوز بالرئاسة بعد أن حقق تقدما كبيرا بعد فرز أكثر من ثلثي الأصوات.

ووفقا لوكالة رويترز إنه مع فرز أكثر من 66% من بطاقات الاقتراع، تقدم مولينو بنسبة 34% من الأصوات التي تم فرزها، فيما احتل المركز الثاني ريكاردو لومبانا بنسبة 25%.

أنصار مولينو قد بدأوا بالفعل في التجمع في وسط مدينة بنما سيتي

وكان أنصار مولينو قد بدأوا بالفعل في التجمع في وسط مدينة بنما سيتي توقعًا لإعلان النصر، مع بعض الرقص والهتاف.

كان مولينو أحد المرشحين للرئاسة بعد أن حل محل الرئيس السابق ذو الشعبية الكبيرة ريكاردو مارتينيلي في الاقتراع عندما مُنع مارتينيلي من الترشح بسبب إدانته بغسل الأموال.

ولعب مارتينيلي دورا رئيسيا في الانتخابات على الرغم من تحصنه في سفارة نيكاراجوا في عاصمة بنما حيث طلب اللجوء. 

ورأى العديد من الناخبين أن مولينو وكيل لمارتينيلي، على الرغم من أن المعارضين وصفوه بأنه دمية في يد الرئيس السابق.

ومنحت نيكاراجوا مارتينيلي حق اللجوء لكن السلطات البنمية منعته من مغادرة البلاد. 

وزار مولينو مارتينيلي في السفارة بعد الإدلاء بصوته يوم الأحد.

تقدم مولينو ونعلم أنه الآن كرئيس يمكنه إصلاح البلاد

وقالت هايد جونزاليس (46 عاما) وهي مسعفة رقصت مع بناتها في وسط العاصمة عندما سمعت تقدم مولينو "نعلم أنه الآن كرئيس يمكنه إصلاح البلاد".

وأضافت: "سيكون هناك المزيد من الأمن وسيتعافى الاقتصاد".

وإذا فاز مولينو بالرئاسة فإنه سيواجه مهمة شاقة تتمثل في إصلاح الانقسامات الاجتماعية واستعادة ثقة الناخبين الذين سئموا الفساد السياسي.

إصلاح المشاكل الاقتصادية الملحة التي تعاني منها بنما

ويتعين على الرئيس الجديد أن يعمل على إصلاح المشاكل الاقتصادية الملحة التي تعاني منها بنما، ومعالجة الفساد، واستعادة سمعة البلاد باعتبارها ملاذاً للاستثمار.

ووعد مولينو بتحقيق الرخاء من خلال الاستثمار الطموح في البنية التحتية ورفع الحد الأدنى للأجور، في حين أشار إلى أنه سيبقي مارتينيلي خارج السجن.

وصور لومبانا، الذي خاض الانتخابات السابقة، نفسه على أنه مناضل ضد الفساد ووعد بخفض الإنفاق الحكومي.

صوتت لمولينو لأنها شعرت أنه قادر على جلب المزيد من الوظائف وتحسين الأمن

وقالت ماجالي روزا (60 عاما)، وهي متقاعدة، إنها صوتت لمولينو لأنها شعرت أنه قادر على جلب المزيد من الوظائف وتحسين الأمن، وأنه خلال رئاسة مؤيده مارتينيلي، كان هناك "الكثير من المال" للجميع.

لقد تم فرز الأصوات بسرعة ومن المقرر أن يُعرف الفائز قريبًا، حيث سيتولى الفائز منصبه في الأول من يوليو لفترة ولاية مدتها خمس سنوات.

ومن غير المتوقع أن يفوز أي حزب بالسيطرة على المجلس التشريعي، حيث سيتم التنافس على 885 مقعدا.

تابع موقع تحيا مصر علي