برلمانيون: كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل قوية لجميع المصريين من أجل العمل والوقوف متحدين في مواجهة التحديات
ADVERTISEMENT
أكد نواب البرلمان، أن عيد تحرير سيناء هو ذكرى الفخر ورد الاعتبار، الذي استطاعت فيه الدولة المصرية أن تفرض سيادتها على كامل أراضيها، من خلال مراحل عدة، بدأتها بحرب أكتوبر ثم استمرت بعد ذلك إلى رفع العلم المصري على طابا في عام 1989، موضحين أنه منذ ذلك التاريخ كانت سيناء بؤرة للإرهاب، حتى تحولت في الجمهورية الجديدة لواحة للتنمية.
أحمد محسن: كلمة السيسي في عيد تحرير سيناء حملت رسائل للداخل والخارج وإصرار الدولة للتصدي لكل القوى الغاشمة والأطماع فيها
وفي هذا الإطار، أكد النائب أحمد محسن عضو مجلس الشيوخ، على أهمية الكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ42 لتحرير سيناء، قائلا: إنها جاءت كاشفة وواضحة للداخل والخارج وفيها رسائل متعددة.
ولفت "محسن"، في تصريحاته التي يرصدها تحيا مصر، إلى أن كلمة السيسي في هذه المناسبة الغالية، أكدت إصرار الدولة المصرية تحت قيادتها على التصدي لكل القوى الغاشمة والأطماع في سيناء والتي تتجدد على مدى تاريخها، مشيرا إلى إشارة الرئيس السيسي إلى الحرب الشرسة التي خاضتها مصر ضد الإرهاب ونجحت في القضاء عليها.
وأفاد عضو مجلس الشيوخ، أن سيناء محل أطماع طوال تاريخا لكن قوة وارادة الشعب المصري وقوة قواته المسلحة الباسلة نجحت دوما في الدفاع عنها أمام الاحتلال وأمام الارهاب.
وأشار نائب الصعيد، إلى قول الرئيس السيسي أن قصة كفاح المصريين من أجل سيناء هي ملحمة بطولة وفداء وجلد وتضحية وإصرار لا يلين. وأن مصر تعرضت لاختبار جديد استهدف سيناء عبر قوى الإرهاب والشر التي ظنت واهمة أن بمقدور عملياتها الإرهابية إضعاف عزيمتنا؛ ولكن تحطم الشر على حصون الخير والشرف.
واختتم النائب احمد محسن، أنه يحسب لقيادة مصر الأصيلة ممثلة في السيسي ان لها رؤية واضحة تجاه سيناء، وأن مصر التي قدمت التضحيات الغالية والنفيسة من أجل سيناء قادرة تماما على النهوض بها وتنميتها، والدليل انفاق مليارات الجنيهات في قطاعات الزراعة والصناعة والبنية التحتية وغيرها في إطار الجمهورية الجديدة.
يوسف الشاذلي: سيناء تحولت لواجهة تنموية غير مسبوقة بفضل اهتمام القيادة السياسية
وقال النائب يوسف الشاذلي عضو مجلس النواب، إن عيد تحرير سيناء هو ذكرى الفخر ورد الاعتبار، الذي استطاعت فيه الدولة المصرية أن تفرض سيادتها على كامل أراضيها، من خلال مراحل عدة، بدأتها بحرب أكتوبر ثم استمرت بعد ذلك إلى رفع العلم المصري على طابا في عام 1989، مشيرًا إلى أنه منذ ذلك التاريخ كانت سيناء بؤرة للإرهاب، حتى تحولت في الجمهورية الجديدة لواحة للتنمية.
وأضاف "الشاذلي"، في تصريحاته، أن ما تم من تنمية في سيناء، تعكس إرادة حقيقية لدى القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي، لتنمية سيناء، مشيرًا إلى أن ما قامت به الدولة المصرية وما حققته وستحققه من مشروعات هناك، سيكون لها أثر إيجابي كبير على أهالي سيناء ودور في تحسين المستوى المعيشية لهم.
برلماني: سيناء أرض مصرية وسوف تستمر الدولة في مسيرة التنمية بها
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه حان الوقت لينعم أهالي سيناء بثمار التنمية، بعدما أفنوا سنوات وعقود من عمرهم في محاربة الإرهاب، وقد جاء الوقت الذي تتحول فيه تلك الأرض لواحة للتنمية، في ظل هذا التنوع والشمول الذي تشهده المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة المصرية هناك ما يجعلها مؤهلة لتكون مركزا عمرانيا وسياحيا وزراعيا وتجاريا لمصر.
وأكد نائب الفيوم، أن سيناء أرض مصرية وسوف تستمر الدولة في مسيرة التنمية بها، ولم ولن تسمح بالتفريط في شبر واحد منها، وستتحول سيناء بسواعد أهلها و بدعم الشعب المصري كله، إلى مركزًا عالميا كما وجه الرئيس السيسي في القطاعات المختلفة.
ونوه النائب يوسف الشاذلي، بأن سيناء تمر بمرحلة دقيقة في ظل مخاطر التهجير الساعي إليها الاحتلال الإسرائلي، والتي يرفضها الجانب المصري على المستويين الرسمي والشعبي، مشددًا على أن سيناء أرض مصرية ولن تقبل أن يتم المساس بسيادتها عليها، كما لم تقبل بتصفية القضية الفلسطينية.