حماس تعلن عن ترك السلاح في حالة واحدة فقط
ADVERTISEMENT
قال خليل الحية القيادي في حركة حماس، أن الحركة الفلسطينية مستعدة التخلي عن أسلحتها والتحول إلى حزب سياسي إذا أقيمت دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.
حماس: سنلقي أسلحتنا إذا تم حل الدولتين
وأضاف مسؤول المكتب السياسي لحركة حماس خلال مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” ورصدها موقع تحيا مصر إن:" حماس ستكون على استعداد لإلقاء أسلحتها وحل كتائب القسام في حالة إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة”، مشيراً إلى أن:" الحركة غير نادمة على الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر"
وخليل الحية، هو مسؤول رفيع المستوى في حماس ومثل حماس في المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن
وأوضح الحية إن حماس تريد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية، التي ترأسها حركة فتح ، لتشكيل حكومة موحدة لغزة والضفة الغربية.مشيراً إلى أن:" حماس ستقبل بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرارات الدولية".
وتابع قائلاً:"كل تجارب الناس الذين ناضلوا ضد المحتلين، عندما استقلوا وحصلوا على حقوقهم ودولتهم، ماذا فعلت هذه القوى؟ لقد تحولوا إلى أحزاب سياسية والقوات المقاتلة المدافعة عنهم تحولت إلى الجيش الوطني".
وتأمل السلطة الفلسطينية في إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وهي المناطق التي احتلتها إسرائيل فى عام 1967 وفي حين يدعم المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة حل الدولتين، فإن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشددة ترفضه.
والأحد الماضي، أفادت التقارير أن رد حماس على اقتراح الوسطاء يتضمن الاستعداد لإطلاق سراح نحو 20 أسير فقط مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع - وهو ما يقرب من نصف عدد المختطفين الذين تضمنتهم الخطة في الأصل، حسبما قال مسؤول إسرائيلي.
وذكر مسؤول الإسرائيلي أن حماس تستغل الرد الذي قدمته للوسطاء بـ "ذرائع واهية" لتفسير انخفاض عدد المختطفين الذي ترغب في إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة.
يأتي ذلك فيما تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة للشهر السابع، أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وتدمير شبه كامل للقطاع، ونزوح سكان المدينة إلى مدينة رفح الفلسطينية التي تهدد إسرائيل بشن عملية برية فيها رغم التحذيرات الدولية والإقليمية من الإقدام على هذه الخطوة العدائية والتي تعرض حياة أكثر من مليون فلسطيني إلى الخطر.
وتزايدت المخاوف من أن يتحول الصراع المستمر منذ أشهر في غزة إلى حرب إقليمية بعد أول هجوم مباشر لإيران على الإطلاق على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع، والذي أطلقت فيه حوالي 350 طائرة بدون طيار وصاروخًا هجوميًا، تم اعتراض معظمها.