أول تعليق من حركة حماس على نقل مقرها إلى خارج قطر
ADVERTISEMENT
علق جهاد طه المتحدث باسم حركة حماس على التقارير الذي نشرت مؤخراً بشأن نقل مقرات قيادات حماس إلى خارج قطر، نافياً ما نشرته أحد الصحف اللبنانية بأن حماس تدرس نقل قياداتها إلى سوريا.
حماس: لن ننقل مقراتنا إلى سوريا
وقال جهاد طه المتحدث باسم حركة حماس، في بيان نشر عبر قناتها على تيلجرام ورصده موقع تحيا مصر قائلاً:" مع تقديرنا لكل الدول العربية، التي نعتبرها حاضنة لشعبنا وداعمة لقضيتنا، إلا أننا ننفي ما نشرته جريدة اللواء اللبنانية يوم أمس الثلاثاء، حول طلب الحركة الانتقال إلى سوريا، فلم تطلب الحركة ذلك من الشقيقة سوريا ولا من غيرها"
قادة حماس تدرس نقل مقرها خارج قطر
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن القيادة السياسية لحركة حماس، تبحث نقل مقرها إلى خارج قطر، وتأتي هذه الخطوة بعد انتقادات من قبل أعضاء في الكونجرس الأمريكي للدوحة والتهديد بإعادة النظر في العلاقات بين الولايات المتحدة وقطر في حال لم تضغط الأخيرة على حركة حماس لإبرام صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب التقرير، ذكرت نقلاً عن مصادر عربية لم تسميها، إن حماس أجرت في الأيام الأخيرة محادثات مع دولتين عربيتين، وأشارت إلى أن إحداهما هي عمان.
أردوغان: استبعد مغادرة قادة حماس قطر
يأتي ذلك، فيما استبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمغادرة قادة حماس قطر، مشيراً إلى أنه لم يرى إشارات بشأن هذا الأمر من قبل الدوحة.
وفي حديثه للصحفيين على متن رحلة العودة من العراق، أشار أردوغان أيضاًَ إلى إن:" الاستيلاء الكامل على غزة من قبل إسرائيل سيفتح الباب لمزيد من الاجتياحات للأراضي الفلسطينية".
الخارجية القطرية: لا مبرر لإنهاء تواجد مكتب حماس في الدوحة
هذا، وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري:" إنه لا مبرر لإنهاء تواجد مكتب حماس في الدوحة طالما استمرت جهود الوساطة القطرية للوصول إلى اتفاق من شأنه أن يضع حدا للحرب الدائرة في غزة".
وأضاف أن:" الدوحة ملتزمة بجهود الوساطة ولكنها حاليا في مرحلة إعادة تقييم"، مشيراً إلى أن:" قادة حماس متواجدون في الدوحة وبإمكانهم المغادرة والعودة إلى الدوحة في أي وقت ولا قيود تجاههم".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية أنه: " قطر ملتزمة في جهودها وهي جهود أثبتت في الفترة الماضية جاحها وأسفرت عن هدنة لعدة أيام وتبادل أسرى".
وتابع قائلاً: " سبق و أظهرنا في أكثر من مناسبة إحباطنا من الهجمات المستمرة والمفتعلة على الوسطاء وعلى قطر على الرغم من الجهد الخالص للدوحة في هذا الإطار، الدور الوسيط هو نقل الرسائل بين الأطراف وإيجاد بدائل على طاولة المفاوضات والوصول إلى حلول مقبولة لجميع الأطراف وليس للوسيط أي دور للضغط على أي طرف من الأطراف".