بيان عاجل من الخارجية القطرية بشأن مغادرة قادة حماس من الدوحة
ADVERTISEMENT
علقت وزارة الخارجية القطرية عما نشر من تقارير مؤخراً تشير إلى أن قادة حركة حماس تدرس مغادرة قطر، وجاءت هذه التقارير بعد انتقادات وجهها أحد الأعضاء في الكونجرس الأمريكي بشأن دور قطر الوسيط مع حماس وإسرائيل، والذي طالب فيها بضرورة أن تمارس الدوحة ضغوط على الدوحة للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل.
الخارجية القطرية: لا مبرر لإنهاء تواجد مكتب حماس في الدوحة
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري:" إنه لا مبرر لإنهاء تواجد مكتب حماس في الدوحة طالما استمرت جهود الوساطة القطرية للوصول إلى اتفاق من شأنه أن يضع حدا للحرب الدائرة في غزة".
وأضاف أن:" الدوحة ملتزمة بجهود الوساطة ولكنها حاليا في مرحلة إعادة تقييم"، مشيراً إلى أن:" قادة حماس متواجدون في الدوحة وبإمكانهم المغادرة والعودة إلى الدوحة في أي وقت ولا قيود تجاههم".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية أنه: " قطر ملتزمة في جهودها وهي جهود أثبتت في الفترة الماضية جاحها وأسفرت عن هدنة لعدة أيام وتبادل أسرى".
وتابع قائلاً: " سبق و أظهرنا في أكثر من مناسبة إحباطنا من الهجمات المستمرة والمفتعلة على الوسطاء وعلى قطر على الرغم من الجهد الخالص للدوحة في هذا الإطار، الدور الوسيط هو نقل الرسائل بين الأطراف وإيجاد بدائل على طاولة المفاوضات والوصول إلى حلول مقبولة لجميع الأطراف وليس للوسيط أي دور للضغط على أي طرف من الأطراف".
أردوغان: استبعد مغادرة قادة حماس قطر
يأتي ذلك، فيما استبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمغادرة قادة حماس قطر، وذلك بعد نشر تقارير مؤخراً تتحدث عن احتمال نقل حركة حماس مقرها إلى خارج قطر، مشيراً إلى أنه لم يرى إشارات بشأن هذا الأمر من قبل الدوحة.
وفي حديثه للصحفيين على متن رحلة العودة من العراق، أشار أردوغان أيضاًَ إلى إن:" الاستيلاء الكامل على غزة من قبل إسرائيل سيفتح الباب لمزيد من الاجتياحات للأراضي الفلسطينية".
قادة حماس تدرس نقل مقرها خارج قطر
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن القيادة السياسية لحركة حماس، تبحث نقل مقرها إلى خارج قطر، وتأتي هذه الخطوة بعد انتقادات من قبل أعضاء في الكونجرس الأمريكي للدوحة والتهديد بإعادة النظر في العلاقات بين الولايات المتحدة وقطر في حال لم تضغط الأخيرة على حركة حماس لإبرام صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب التقرير، ذكرت نقلاً عن مصادر عربية لم تسميها، إن حماس أجرت في الأيام الأخيرة محادثات مع دولتين عربيتين، وأشارت إلى أن إحداهما هي عمان.
وفي السنوات الأخيرة، مع انضمام الدول العربية إلى اتفاقيات السلام ، أجرت إسرائيل أيضًا اتصالات مع عمان، وفي العام الماضي، وافقت مسقط على مرور الرحلات الجوية الإسرائيلية عبر مجالها الجوي. إلا أن هذا القرار ألغي منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.
وأشارت تقارير إلى أن الدولتين هما سلطنة عمان وتركيا دون تأكيد من مصدر موثوق.