عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أمطار تعادل أكثر من عام.. «ناسا» تنشر صورًا للإمارات قبل وبعد الفيضانات

صور للإمارات قبل
صور للإمارات قبل وبعد الفيضانات - ناسا

 نشرت وكالة الفضاء ناسا صور ترصد أثار الفيضانات والأمطار الغزيرة التى ضربت بعض المدن فى الإمارات خلال الأيام الماضية مما أدى إلى تعطيل حركة المرور وإغلاق الشوارع وتعليق الرحلات الجوية

فيضانات الإمارات

وفي 14 أبريل ضربت العاصفة عمان ثم اتجهت إلى الإمارات وظلت بعض المناطق في البلاد مغمورة حتى يوم 19 أبريل

صور للإمارات قبل وبعد الفيضانات - ناسا

وذكرت وكالة أسوشيتد برس نقلاً عن مايكل مان، عالم المناخ في جامعة بنسلفانيا،  إن ثلاثة أنظمة ضغط منخفض شكلت قطارا من العواصف يتحرك ببطء على طول التيار النفاث نحو الخليج. ونتيجة نظام الضغط المنخفض فأدى ذلك إلى جولات متعددة من الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة إلى الأجزاء الشمالية والشرقية من البلاد.

فيضانات الإمارات

وتظهر الصورة التي تم التقاطها باستخدام القمر الصناعي OLI-2 (Operational Land Imager 2)، ورصدها موقع  تحيا مصر  فيضانات في جبل علي، وهي بلدة تقع على بعد 35 كيلومترا جنوب غرب دبي.

كما اظهرت الصورة التى نشرتها وكالة ناسا  وجود الماء بلون أزرق. حيث يمكن رؤية الفيضانات في المنطقة الصناعية في جبل علي جنوب الميناء مباشرة وبالقرب من المنتجعات الخضراء والحدائق جنوب نخلة جبل علي.

ظلت بعض المناطق مغمورة بالمياه في 19 أبريل، عندما مر قمر "لاندسات 9" فوق المنطقة لأول مرة منذ العواصف.

وتظهر صور "لاندسات 9" المدينة والمنطقة المحيطة بها في 3 أبريل و 19 أبريل، قبل وبعد العواصف.

صور للإمارات قبل وبعد الفيضانات - ناسا

أمطار تعادل أكثر من عام في الإمارات

وفي 19 أبريل، يمكن رؤية المياه تغطي شارع الشيخ زايد، وهو طريق رئيسي يمر عبر دبي وأبو ظبي. كما يمكن رؤية بقع من المناطق التي غمرتها الفيضانات في مدينة خليفة ومدينة زايد، وهي مناطق سكنية جنوب شرق وسط مدينة أبو ظبي.

وكان المركز الوطني للأرصاد الجوية في الإمارات أعلن أن الأجزاء الشرقية من البلاد شهدت 250 ملم من الأمطار في أقل من 24 ساعة. وهو أمر فريد نظراً لأن الإمارات ذات المناخ الصحراوي الجاف تشهد نحو حوالي 140 إلى 200 ملم من الأمطار سنويا.

وخلال الأيام الماضية شهد مطار دبي الدولي سقوط 119 ملم  وهو ما يعادل 1.5 ضعف هطول الأمطار السنوي المعتاد.

وسبق أن حذرت الأمم المتحدة من التغير المناخي على العديد من دول الشرق الأوسط وإفريقيا، متوقعة ارتفاعات في درجات الحرارة بالمستقبل، فضلا عن زيادة حدة وتكرار الفيضانات، وارتفاع منسوب البحار.

تابع موقع تحيا مصر علي