تعليق الرحلات الجوية وغلق الطرق وتعطيل المرور.. ماهي خسائر الإمارات بسبب السيول والفيضانات؟

خلال الأيام الماضية، شهدت دولة الإمارات أمطار غزيرة وفيضانات وسيول أدت إلى غرق العديد من الشوارع، وتعطل الحركة المرورية ووقف رحلات الطيران كما أدت إلى إحداث إصابات ووفاة شخص واحد وألحقت أضرار في عدد من المناطق.

خسائر الإمارات بسبب الفيضانات

وقال رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في بيان رصده موقع تحيا مصر إنه:" وجه الجهات المعنية بسرعة حصر الأضرار وتقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة".

وفي مطار دبي، واجه صعوبات في إنهاء إجراءات الرحلات الجوية المكدسة ولا تزال طرق عديدة تغمرها المياه بعد الأمطار التي هطلت يوم الثلاثاء، كما حاصرت السيول السكان في الشوارع والمكاتب والمنازل. وأبلغ كثيرون عن تسرب المياه لمنازلهم.

كما تعطلت حركة المرور وقلصت السلطات مساحة طريق سريع عبر دبي ليصبح حارة واحدة في اتجاه واحد مما أدى إلى تكدس حركة المرور، كما أغلقت الطريق الرئيس الذي يربط دبي بالعاصمة من ناحية أبوظبي.

كما ادت الأمطار الغزيرة إلى غرق بعض المركبات، ومن بينها حافلات في دبي. واصطفت السيارات في طوابير طويلة أمام محطات الوقود.

توجيهات عاجلة من رئيس الإمارات بعد الفيضانات

غرق مطار دبي والفيضانات تملأ الشوارع.. ماذا يحدث فى الإمارات؟

تعليق الرحلات الجوية في مطار دبي

وبسبب الفيضانات قام مطار دبي بتحويل رحلات وإرجاء أو إلغاء أخرى، وفي وقت سابق من اليوم أعلن مطار دبي إنه:" استأنف الرحلات الجوية القادمة عند المبنى رقم 1، الذي تستخدمه شركات الطيران الأجنبية" مشيراً في ذات الوقت إلى أن:" الرحلات الجوية تستمر في التأخير والتعطيل”.

وأكد المطار أن تسجيل الوصول متاح في المبنى رقم 3 لرحلات شركتي طيران الإمارات وفلاي دبي، لافتا إلى وجود عدد كبير من المسافرين ينتظرون تسجيل الوصول. كما شدد المطار على عدم قدوم المسافرين إلى المبنى رقم 3 إلا إذا كان معهم تأكيد من شركة الطيران الخاصة بهم بالمغادرة.

وطلبت السلطات من موظفي الحكومة والطلاب البقاء في منازلهم، بينما يجري تنظيف الطرق المغمورة من المياه.

ويعد هطول الأمطار أمرًا نادر الحدوث في الإمارات ومناطق أخرى من شبه الجزيرة العربية التي تشتهر بمناخها الصحراوي الجاف. وقد تتجاوز درجات الحرارة فيها خلال الصيف 50 درجة مئوية.

ويتوقع الباحثون، أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة وخطر الفيضانات في مناطق بالخليج.

و منخفض الهدير الجوي الذي ضرب المنطقة منذ يوم الأحد وبلغ ذروته أمس الثلاثاء، لم تشهد الإمارات له مثيلا منذ 75 سنة لجهة حجم كميات الأمطار التي هطلت.